هذا الحديث عن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( قلب القرآن يس لا يقرأها رجل يريد الله والدار الآخرة إلا غفر الله له اقرؤوها على موتاكم ) ما صحة هذا الحديث فضيلة الشيخ ؟ حفظ
السائل : المستمع أيضا محمد أبو زهرة مصري يقول هذا الحديث عن معقل بن يسار رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( قلب القرءان يس لا يقرؤها رجل يريد الله والدار الأخرة إلا غفر الله له اقرؤوها على موتاكم ) صحة هذا الحديث فضيلة الشيخ؟
الشيخ : نعم هذا الحديث ضعيف.
السائل : نعم.
الشيخ : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وسورة يس استحب بعض العلماء قراءتها على المحتضر لحديث ءاخر ورد في ذلك وفيه أيضا نظر وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( اقرؤوا على موتاكم يس ) ومن المعلوم أن الفضائل فضائل الأعمال سواء كانت من القرءان أو من غيره لا يُمكن أن يُثبت بها حكم شرعي إلا بدليل صحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن كان بعض العلماء رحمهم الله وعفا عنهم يرخّص في الأحاديث الواردة في فضائل الأعمال أو في الترهيب ولا يشدد فيها لكن الأولى أن يُقتصر على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترغيبا وترهيبا والذين أجازوا ذكر الفضائل اشترطوا أو والذين ذكروا إثبات الفضائل بالأحاديث الضعيفة اشترطوا ثلاثة شروط، ألا يكون الضعف شديدا وألا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك وأن يكون لهذا العمل الذي رُتّب عليه هذا الفضل أصل ثابت بطريق صحيح، قالوا فهذه الشروط تسوّغ ذكر فضيلة العمل إن كان مطلوبا أو الترهيب منه إن كان منهيا عنه لأنه لم ثبت فيه حكم شرعي غاية ما فيه أن النفس ترجو في الفضائل وتحذر من المساوئ. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم هذا الحديث ضعيف.
السائل : نعم.
الشيخ : لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وسورة يس استحب بعض العلماء قراءتها على المحتضر لحديث ءاخر ورد في ذلك وفيه أيضا نظر وهو قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( اقرؤوا على موتاكم يس ) ومن المعلوم أن الفضائل فضائل الأعمال سواء كانت من القرءان أو من غيره لا يُمكن أن يُثبت بها حكم شرعي إلا بدليل صحيح.
السائل : نعم.
الشيخ : وإن كان بعض العلماء رحمهم الله وعفا عنهم يرخّص في الأحاديث الواردة في فضائل الأعمال أو في الترهيب ولا يشدد فيها لكن الأولى أن يُقتصر على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترغيبا وترهيبا والذين أجازوا ذكر الفضائل اشترطوا أو والذين ذكروا إثبات الفضائل بالأحاديث الضعيفة اشترطوا ثلاثة شروط، ألا يكون الضعف شديدا وألا يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك وأن يكون لهذا العمل الذي رُتّب عليه هذا الفضل أصل ثابت بطريق صحيح، قالوا فهذه الشروط تسوّغ ذكر فضيلة العمل إن كان مطلوبا أو الترهيب منه إن كان منهيا عنه لأنه لم ثبت فيه حكم شرعي غاية ما فيه أن النفس ترجو في الفضائل وتحذر من المساوئ. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.