كم يجوز للرجل البعد عن زوجته مثلاً في الغربة .؟ وهل العمل عبادة كما يقول بعض الناس ؟ حفظ
السائل : هذا مستمع يماني محمد حمود يقول كم يجوز للرجل البعد عن زوجته مثلا في الغربة وهل العمل عبادة كما يقول بعض الناس؟
الشيخ : نعم. غيبة الإنسان عن زوجته لا تتعدى ستة أشهر إلا إذا أذنت بذلك وكانت في محل ءامن فلا بأس أن يبقى على حسب ما تتهيؤ له الفرصة فيه لأن هذا حق للزوجة فإذا رضيت بإسقاطه سقط ولا حرج على الزوج في ذلك.
وأما العمل فإنه لا يصح أن نقول إن العمل عبادة إلا العمل الذي هو تعبّد لله فهذا عبادة ولا إشكال فيه لكن العمل من أجل الدنيا هذا ليس بعبادة إلا أن يؤدي إلى أمر مطلوب شرعا مثل أن يعمل لكف نفسه وعائلته عن سؤال الناس والاستغناء بما أغناه الله عز وجل ولهذا جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ( الساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله ) قال الراوي وأحسبه قال كالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر والعمل للدنيا على حسب نية العامل فإن أراد به خيرا كان خيرا وإن أراد به سوى ذلك كان على ما أراد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) . نعم.
الشيخ : نعم. غيبة الإنسان عن زوجته لا تتعدى ستة أشهر إلا إذا أذنت بذلك وكانت في محل ءامن فلا بأس أن يبقى على حسب ما تتهيؤ له الفرصة فيه لأن هذا حق للزوجة فإذا رضيت بإسقاطه سقط ولا حرج على الزوج في ذلك.
وأما العمل فإنه لا يصح أن نقول إن العمل عبادة إلا العمل الذي هو تعبّد لله فهذا عبادة ولا إشكال فيه لكن العمل من أجل الدنيا هذا ليس بعبادة إلا أن يؤدي إلى أمر مطلوب شرعا مثل أن يعمل لكف نفسه وعائلته عن سؤال الناس والاستغناء بما أغناه الله عز وجل ولهذا جاء في الحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال ( الساعي على الأرملة والمساكين كالمجاهد في سبيل الله ) قال الراوي وأحسبه قال كالصائم لا يفطر وكالقائم لا يفتر والعمل للدنيا على حسب نية العامل فإن أراد به خيرا كان خيرا وإن أراد به سوى ذلك كان على ما أراد لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) . نعم.