إذا قيل عن رجل بأنه يشرب الخمر أو ما شابه ذلك والقائل عنه يعرف بأنه لم يتعاطى هذا الشيء المحرم بل يريد أن تشوه سمعته في المجتمع فقط ما الحكم في هذا ؟ حفظ
السائل : المستمع محمد حمود يقول إذا قيل على رجل بأنه يشرب الخمر أو ما شابه ذلك والقائل عنه يُعرف بأنه لم يتعاطى هذا الشيء المحرم بل يريد أن تشوّه سمعته في المجتمع فقط، ما الحكم في هذا؟
الشيخ : هنا أقول إن الجواب يتوجه على القائل وعلى المقول له، أما القائل فإنه لا يحل لأحد أن يتكلم في أخيه بمجرد التهمة ويلطّخ عرضه ويسيء سمعته قال الله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا )) وكوْن الإنسان يرمي غيره بالعيوب والذنوب والفسوق لمجرّد تهمة طرأت على خاطره أو قرينة ضعيفة لا تستلزم هذا الظن هو أمر محرّم عليه وداخل فيما نهى الله عنه في قوله بل داخل فيما أمر الله باجتنابه في قوله (( يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن )) وليعلم الإنسان أنه لا يلفظ كلمة واحدة إلا كانت مكتوبة لقوله تعالى (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) هذا بالنسبة للناقل عن الغير أما بالنسبة للمنقول إليه فإنه لا يجوز له قبول خبر من يتهمه بفسق أو عداوة لقوله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) فإذا حدّثك أحد عن شخص بسوء فتثبّت إذا كان غير عدل عندك تثبّت وتبيّن فإن من الناس من يكون سريعا ينقل الشيء بلا تروّ ولا تثبّت ومن الناس من يكون فاسقا يحب أن يرمي العداوة بين المسلمين والبغضاء ومن الناس من يكون عدوا لشخص معيّن يُحب أن يُسقطه وينتهك عرضه حتى يبتعد الناس عنه فهذا ما أحب أن أوجّهه تعليقا على هذا السؤال.
السائل : طيب طيب.
الشيخ : نعم.
الشيخ : هنا أقول إن الجواب يتوجه على القائل وعلى المقول له، أما القائل فإنه لا يحل لأحد أن يتكلم في أخيه بمجرد التهمة ويلطّخ عرضه ويسيء سمعته قال الله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا )) وكوْن الإنسان يرمي غيره بالعيوب والذنوب والفسوق لمجرّد تهمة طرأت على خاطره أو قرينة ضعيفة لا تستلزم هذا الظن هو أمر محرّم عليه وداخل فيما نهى الله عنه في قوله بل داخل فيما أمر الله باجتنابه في قوله (( يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيرا من الظن )) وليعلم الإنسان أنه لا يلفظ كلمة واحدة إلا كانت مكتوبة لقوله تعالى (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) هذا بالنسبة للناقل عن الغير أما بالنسبة للمنقول إليه فإنه لا يجوز له قبول خبر من يتهمه بفسق أو عداوة لقوله تعالى (( يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) فإذا حدّثك أحد عن شخص بسوء فتثبّت إذا كان غير عدل عندك تثبّت وتبيّن فإن من الناس من يكون سريعا ينقل الشيء بلا تروّ ولا تثبّت ومن الناس من يكون فاسقا يحب أن يرمي العداوة بين المسلمين والبغضاء ومن الناس من يكون عدوا لشخص معيّن يُحب أن يُسقطه وينتهك عرضه حتى يبتعد الناس عنه فهذا ما أحب أن أوجّهه تعليقا على هذا السؤال.
السائل : طيب طيب.
الشيخ : نعم.