الأحاديث الموقوفة هل يعمل بها .؟ وكذلك الأحاديث المقطوعة هل تعتبر من الضعيفة .؟ حفظ
السائل : الأحاديث الموقوفة هل يُعمل بها وأيضا الأحاديث المقطوعة هل تُعتبر من الضعيفة؟
الشيخ : الأحاديث الموقوفة هي المنسوبة إلى الصحابي لا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بها يتوقف على العمل بقول الصحابي فمن أهل العلم من قال إن أقوال الصحابة حجة يُعمل بها أو يؤخذ بها ومنهم من قال إنها ليست بحجة.
السائل : نعم.
الشيخ : وأن الحجة في كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة.
ومن الناس من فصّل وقال إذا كان الصحابي ممن عرِف بالعلم والفقه فقوله حجة وإن لم يكن كذلك فقوله ليس بحجة وهذا أعدل الأقوال وأوْسط الأقوال وأصح الأقوال.
وأما المقطوع فالمقطوع ما نسِب إلى التابعي فمن بعده وليس بحجة حتى وإن صح سنده لأن قول التابعي ليس بحجة فإن التابعين كغيرهم من علماء هذه الأمة يؤخذ من أقوالهم ويترك. أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الأحاديث الموقوفة هي المنسوبة إلى الصحابي لا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والعمل بها يتوقف على العمل بقول الصحابي فمن أهل العلم من قال إن أقوال الصحابة حجة يُعمل بها أو يؤخذ بها ومنهم من قال إنها ليست بحجة.
السائل : نعم.
الشيخ : وأن الحجة في كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة.
ومن الناس من فصّل وقال إذا كان الصحابي ممن عرِف بالعلم والفقه فقوله حجة وإن لم يكن كذلك فقوله ليس بحجة وهذا أعدل الأقوال وأوْسط الأقوال وأصح الأقوال.
وأما المقطوع فالمقطوع ما نسِب إلى التابعي فمن بعده وليس بحجة حتى وإن صح سنده لأن قول التابعي ليس بحجة فإن التابعين كغيرهم من علماء هذه الأمة يؤخذ من أقوالهم ويترك. أي نعم.
السائل : بارك الله فيكم.