في رمضان وفي دعاء الوتر يكون بعض الأئمة مؤثر في دعائه وكما نعلم بأن الخشوع من خشية الله والبكاء طيب ولكن في بعض الأيام نسمع صياح قد يؤثر على المأمومين فكأنه قريب من النياحه فهل هذا جائز وما نصيحتكم .؟ حفظ
السائل : هذا مستمع للبرنامج بعث بسؤال يقول فيه فضيلة الشيخ في رمضان وفي دعاء الوتر يكون بعض الأئمة مؤثر في دعائه وكما نعلم بأن الخشوع من خشية الله والبكاء طيب ولكن في بعض الأيام نسمع صياحا قد يؤثر على المأمومين فكأنه قريب من النياحة فهل هذا جائز وما نصيحتكم؟
الشيخ : لا شك أن الخشوع ورقة القلب من الأمور المحمودة التي يُحمد عليها الإنسان لكن إذا وصلت إلى حد الإسراف والغلو صارت مذمومة من هذه الناحية.
السائل : طيب طيب.
الشيخ : فإذا تقصّد الإنسان هذا البكاء العالي الذي يكاد يكون صراخا أو نياحة فإنه يُذم على هذا أما إذا كان ذلك بغير اختياره ولا يُمكنه دفعه فإنه لا ذم عليه في هذه الحال لكن يجب على الإنسان أن يتجنب كل ما فيه أذية للمصلين أو تشويش عليهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى قومه ذات يوم وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال عليه الصلاة والسلام ( كلكم يُناجي ربه فلا يجهرن بعضكم على بعض في القراءة ) وفي حديث ءاخر ( لا يؤذين بعضكم بعضا ) فعلى الإنسان أن يهجر من صوته وأن يُخفّض منه إذا كان معه جماعة لئلا يشوش عليهم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : لا شك أن الخشوع ورقة القلب من الأمور المحمودة التي يُحمد عليها الإنسان لكن إذا وصلت إلى حد الإسراف والغلو صارت مذمومة من هذه الناحية.
السائل : طيب طيب.
الشيخ : فإذا تقصّد الإنسان هذا البكاء العالي الذي يكاد يكون صراخا أو نياحة فإنه يُذم على هذا أما إذا كان ذلك بغير اختياره ولا يُمكنه دفعه فإنه لا ذم عليه في هذه الحال لكن يجب على الإنسان أن يتجنب كل ما فيه أذية للمصلين أو تشويش عليهم لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى قومه ذات يوم وهم يصلون ويجهرون بالقراءة فقال عليه الصلاة والسلام ( كلكم يُناجي ربه فلا يجهرن بعضكم على بعض في القراءة ) وفي حديث ءاخر ( لا يؤذين بعضكم بعضا ) فعلى الإنسان أن يهجر من صوته وأن يُخفّض منه إذا كان معه جماعة لئلا يشوش عليهم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.