امرأة تقول : بأنها فتاة منقبة تحمد الله على ذلك تقول ولكن والدتي ترفض الخروج معي لزيارة الأهل والأقارب لأنها تعتقد بأنني مصدر إحراج لها وهي غير راضية عن تصرفاتي بلبس النقاب وعدم مصافحة الرجال وأمور الإلتزام الأخرى كيف أتصرف معها وبماذا ترشدونني مأجورين .؟ حفظ
السائل : المستمعة أ س أم جويرية من دولة الكويت أيضا من أسئلتها يا فضيلة الشيخ تقول بأنها فتاة منقبة تحمد الله على ذلك تقول ولكن والدتي ترفض الخروج معي لزيارة الأهل والأقارب لأنها تعتقد بأنني مصدر إحراج لها وهي غير راضية عن تصرفاتي بلبس النقاب وعدم مصافحة الرجال وأمور الالتزام الأخرى، كيف أتصرف معها وبماذا ترشدونني مأجورين؟
الشيخ : الجواب على هذا من وجهين.
السائل : نعم.
الشيخ : الوجه الأول بالنسبة لأمك فإنني أنصحها بأن تدع هذا الأمر وهو مضايقتك من أجل التزامك وأقول لها إن الواجب عليها أن تحرص على معونتك على البر والتقوى وأن تحمد الله عز وجل أن جعل من ذريتها ذرية صالحة وكل إنسان بلا شك يفرح إذا كان أولاده صالحين من بنين أو بنات.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : والولد الصالح ذكر أو أنثى هو الذي ينتفع به والده بعد مماته لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ولا يحل لها أبدا أن تضايقك على فعل المعروف وترك المنكر.
أما الوجه الثاني فهو بالنسبة لك فأنت التزمي حدود الله ولا يهمك أحد لا أمك ولا غيرها فأنت إذا فعلت ما يُرضي الله فلا يهمك أن يسخط عليك جميع الناس حتى أمك ومن سخط عليك بسبب طاعة الله فليسخط ولا تهتمي به أبدا.
وأما كونها تأبى أن تخرج معك وترى أن ذلك إحراج لها فهذا من قلة بصيرتها فإنه ليس في النقاب ولا في الامتناع من مصافحة غير المحارم ليس فيه إحراج أبدا بل هو من نعمة الله وينبغي للإنسان أن يفرح به وأن يحمد الله الذي أعانه على فعله لأن ذلك من طاعة الله عز وجل. نعم.
الشيخ : الجواب على هذا من وجهين.
السائل : نعم.
الشيخ : الوجه الأول بالنسبة لأمك فإنني أنصحها بأن تدع هذا الأمر وهو مضايقتك من أجل التزامك وأقول لها إن الواجب عليها أن تحرص على معونتك على البر والتقوى وأن تحمد الله عز وجل أن جعل من ذريتها ذرية صالحة وكل إنسان بلا شك يفرح إذا كان أولاده صالحين من بنين أو بنات.
السائل : الحمد لله.
الشيخ : والولد الصالح ذكر أو أنثى هو الذي ينتفع به والده بعد مماته لقول النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة إلا من صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) ولا يحل لها أبدا أن تضايقك على فعل المعروف وترك المنكر.
أما الوجه الثاني فهو بالنسبة لك فأنت التزمي حدود الله ولا يهمك أحد لا أمك ولا غيرها فأنت إذا فعلت ما يُرضي الله فلا يهمك أن يسخط عليك جميع الناس حتى أمك ومن سخط عليك بسبب طاعة الله فليسخط ولا تهتمي به أبدا.
وأما كونها تأبى أن تخرج معك وترى أن ذلك إحراج لها فهذا من قلة بصيرتها فإنه ليس في النقاب ولا في الامتناع من مصافحة غير المحارم ليس فيه إحراج أبدا بل هو من نعمة الله وينبغي للإنسان أن يفرح به وأن يحمد الله الذي أعانه على فعله لأن ذلك من طاعة الله عز وجل. نعم.