المسألة الثالثة يقول في الصلاة على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أحياناً ونحن نستمع إلى قول أو فعل للرسول صلى الله عليه وسلم نقول معجبين مسرورين صدقت يا سيدي يا رسول الله أو عليك الصلاة والسلام يا سيدي يا رسول الله هل يجوز ذلك ؟ أقصد بالتحديد ياء النداء أو كاف المخاطب ، ثم هل يجوز في دعائنا أن نقول : اللهم شفع فينا محمد أفيدونا مأجورين ونسأل الله لنا ولكم التوفيق .؟ حفظ
السائل : المسألة الثالثة يقول في الصلاة عرض على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أحيانا ونحن نستمع إلى قول أو فعل للرسول صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : اللهم صلي وسلم عليه.
السائل : نقول معجبين مسرورين صدقت يا سيدي يا رسول الله أو عليك الصلاة والسلام يا سيدي يا رسول الله هل يجوز ذلك أقصد بالتحديد ياء النداء أو كاف المخاطب ثم هل يجوز في دعائنا أن نقول اللهم شفع فينا محمد أفيدونا مأجورين ونسأل الله لنا ولكم التوفيق؟
الشيخ : لا شك أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره من القيام بحقه صلوات الله وسلامه عليه وحق رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا أعظم من أي حق لمخلوق ولهذا يجب على الإنسان أن يفديه بنفسه فإذا ذكِر النبي صلى الله عليه وسلم عندك فصلّ عليه وسلم عليه ولا حرج أن تقول عليك السلام يا رسول الله فإننا نقول في صلاتنا السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ومن المعلوم أن أيها النبي أنها منادى حذِفت منها ياء النداء وأصلها يا أيها النبي وكذلك يجوز أن تقول صلى الله عليك يا رسول الله أو أيها النبي وما أشبه ذلك.
وأما صدقت فالأوْلى أن تقول صدق رسول الله أو صدق الله ورسوله أو ما أشبه ذلك حتى تبتعد عن تصوّر المخاطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم مخاطبة الحاضر إلا فيما ورد به النص. والفقرة الأخيرة؟