كيف يدرك المصلي صلاة الجماعة هل هو بإدراك ركعة مع الإمام أم بإدراك الإمام قبل السلام .؟ حفظ
السائل : نختم هذه الحلقة بسؤال من مستمع للبرنامج سوداني يقول فيه كيف يُدرك المصلي صلاة الجماعة هل هو بإدراك ركعة مع الإمام أم بإدراك الإمام قبل السلام؟
الشيخ : الصواب أن الجماعة لا تُدرك إلا بإدراك ركعة كاملة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) أما إذا أدرك أقل من ركعة فإنه خير ممن لم يُدرك شيئا ولكنه لا يقال إنه أدرك أجر الجماعة كاملا لأن الحديث يدل على أن من أدرك دون الركعة فليس بمدرك للصلاة ولكن كيف يكون إدراك الركوع بل كيف يكون إدراك الركعة؟ نقول يكون إدراك الركعة إذا أدرك الإمام في ركوعه أي إذا دخلت وكبّرت تكبيرة الإحرام قائما ثم ركعت وأدركت الإمام قبل أن يرفع من الركوع فقد أدركت الركعة.
السائل : نعم.
الشيخ : وهنا أقف لأنبّه على هذه المسألة فإن بعض الناس إذا جاء والإمام راكع أسرع ثم كبّر وهو يُهوي إلى الركوع فيُكبّر تكبيرة الإحرام وهو منحني غير قائم وهذا لا يصح بل لابد أن تُكبّر تكبيرة الإحرام وأنت قائم كما أن بعض الناس ربما ينوي بهذه التكبيرة تكبيرة الركوع ويذهل عن تكبيرة الإحرام وإذا نوى بذلك تكبيرة الركوع وهو ذاهل عن تكبيرة الإحرام فإن صلاته لا تنعقد لأن الصلاة لا تنعقد إلا بتكبيرة الإحرام.
إذًا يجب علينا أن ننتبه لأمرين، الأمر الأول أن ننوي بالتكبير تكبيرة الإحرام.
الأمر الثاني أن نكبّر ونحن قائمون معتدلون ثم بعد ذلك نُهوي إلى الركوع وإذا كبّرنا في هذا الهوي فهو خير وإن لم نكبّر فلا حرج.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله.
الشيخ : الصواب أن الجماعة لا تُدرك إلا بإدراك ركعة كاملة لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ) أما إذا أدرك أقل من ركعة فإنه خير ممن لم يُدرك شيئا ولكنه لا يقال إنه أدرك أجر الجماعة كاملا لأن الحديث يدل على أن من أدرك دون الركعة فليس بمدرك للصلاة ولكن كيف يكون إدراك الركوع بل كيف يكون إدراك الركعة؟ نقول يكون إدراك الركعة إذا أدرك الإمام في ركوعه أي إذا دخلت وكبّرت تكبيرة الإحرام قائما ثم ركعت وأدركت الإمام قبل أن يرفع من الركوع فقد أدركت الركعة.
السائل : نعم.
الشيخ : وهنا أقف لأنبّه على هذه المسألة فإن بعض الناس إذا جاء والإمام راكع أسرع ثم كبّر وهو يُهوي إلى الركوع فيُكبّر تكبيرة الإحرام وهو منحني غير قائم وهذا لا يصح بل لابد أن تُكبّر تكبيرة الإحرام وأنت قائم كما أن بعض الناس ربما ينوي بهذه التكبيرة تكبيرة الركوع ويذهل عن تكبيرة الإحرام وإذا نوى بذلك تكبيرة الركوع وهو ذاهل عن تكبيرة الإحرام فإن صلاته لا تنعقد لأن الصلاة لا تنعقد إلا بتكبيرة الإحرام.
إذًا يجب علينا أن ننتبه لأمرين، الأمر الأول أن ننوي بالتكبير تكبيرة الإحرام.
الأمر الثاني أن نكبّر ونحن قائمون معتدلون ثم بعد ذلك نُهوي إلى الركوع وإذا كبّرنا في هذا الهوي فهو خير وإن لم نكبّر فلا حرج.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله.