رجل يقول : تزوجت من دولة عربية مجاورة وزوجتي راض عنها ديناوخلقا فهي محافظة على الصلوات والصيام ومطيعة إلى أبعد الحدود لكن المشكلة تكمن في أهلها فهم لا يصلون ولا يصومون ولا يقيمون وزناً للدين فهل يجوز أن نتصل بهم وأن نزورهم أم أن لي الحق في أن أمنع أهلي وأولادي من زيارتهم خوفاً من الفتنة خاصة وأن أولادي سيرافقون زوجتني في هذه الزيارة نرجو التوجيه .؟ حفظ
السائل : هذا المستمع س ع و من سكاكا الجوف بعث برسالة يقول فيها تزوّجت من دولة عربية مجاورة وزوجتي راض عنها دينا وخلُقا فهي محافظة على الصلوات والصيام ومطيعة إلى أبعد الحدود لكن المشكلة تكمن في أهلها فهم لا يصلون ولا يصومون ولا يقيمون وزنا للدين فهل يجوز أن نتصل بهم وأن نزورهم أم أن لي الحق في أن أمنع أهلي وأولادي من زيارتهم خوفا من الفتنة خاصة وأن أولادي سيرافقون زوجتي في هذه الزيارة نرجو التوجيه؟
الشيخ : نعم. من المعلوم أن الذي سيُعاشر الزوج زوجته فقط فإذا كانت مستقيمة في دينها وخلقها فإنه لا يضرّه أن يكون أهلها منحرفين عن دين الله عز وجل وله في هذه الحال أن يمنعها من الذهاب إليهم إذا خاف عليها من الفتنة في دينها أو خاف على أولادها من الفتنة في دينهم ولكن لو كان يرجو بالذهاب إليهم أن يستقيموا ويهديهم الله عز وجل وصار يذهب إليهم ليَعرض عليهم الحق ويحذّرهم من المخالفة فإن هذا من باب الدعوة إلى الله عز وجل ولا بأس به لكن إذا لم يجد تقبّلا ولم يجد إلا استهزاء وسخرية فإن له الحق في أن يهجرهم ولا يذهب إليهم وأن يمنع زوجته وأولادها منهم إذا خاف عليهم الفتنة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم.