رجل يقول : أنه يبلغ من العمر ثلاث وخمسين سنة ولم يصم في حياته إلا مرة واحدة يقول : علماً بأني أحافظ على الصلوات في أوقاتها ، إن موضوع عدم صومي الذي حدث مني تهاونا يشغلني ويقض مضجعي فكيف أعمل بكل هذه السنوات الماضية أفيدونا مأجورين .؟ حفظ
السائل : هذا المستمع محمد ي مصري يعمل بالجوف يقول في هذه الرسالة بأنه يبلغ الثالثة والخمسين من العمر لم يصم في حياته إلا سنة واحدة نسأل الله الثبات يقول علما بأنني أحافظ على الصلوات في أوقاتها، إن موضوع عدم صومي الذي حدث مني تهاونا يشغلني يا فضيلة الشيخ ويقُض مضجعي فكيف أعمل بكل هذه السنوات الماضية أفيدونا مأجورين؟
الشيخ : نقول إذا كانت الأيام بل إذا كانت السنوات الماضية لا تصوم فيها فإنه لا شك أنك مذنب ذنبا عظيما وتاركا لركن من أركان الإسلام والواجب عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأن تعتذر مما صنعت إلى ربك وأن تندم على ما حصل وأن تُصلح عملك في المستقبل ولا يلزمك القضاء لما مضى وذلك لأن القضاء لا تستفيد منه شيئا فإن القاعدة الشرعية التي دل عليها النص أن كل عبادة مؤقتة إذا تركها الإنسان بدون عذر حتى خرج وقتها فإن قضاءها لا ينفعه وذلك لأن العبادة المؤقتة موقوتة بزمن ذي طرفين فكما لا تصح لو قدّمها على وقتها فلا تصح أيضا لو أخّرها عن وقتها بلا عذر.
ولو فرض أنه أخّرها عن وقتها بلا عذر ثم صلاها بعد ذلك فإنها لا تُقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
ومعلوم أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها عمل ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردودا غير مقبول قال الله تعالى (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) أي فرضا موقتا بوقت فإذا أخرجه الإنسان عن وقته لم يصح إلا لعذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نام عن صلاة أو نسيها فليُصلها إذا ذكرها ) فتب إلى الله عز وجل مما تركت من صيام الأعوام الماضية وأصلح العمل ومن تاب تاب الله عليه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نقول إذا كانت الأيام بل إذا كانت السنوات الماضية لا تصوم فيها فإنه لا شك أنك مذنب ذنبا عظيما وتاركا لركن من أركان الإسلام والواجب عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى وأن تعتذر مما صنعت إلى ربك وأن تندم على ما حصل وأن تُصلح عملك في المستقبل ولا يلزمك القضاء لما مضى وذلك لأن القضاء لا تستفيد منه شيئا فإن القاعدة الشرعية التي دل عليها النص أن كل عبادة مؤقتة إذا تركها الإنسان بدون عذر حتى خرج وقتها فإن قضاءها لا ينفعه وذلك لأن العبادة المؤقتة موقوتة بزمن ذي طرفين فكما لا تصح لو قدّمها على وقتها فلا تصح أيضا لو أخّرها عن وقتها بلا عذر.
ولو فرض أنه أخّرها عن وقتها بلا عذر ثم صلاها بعد ذلك فإنها لا تُقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) .
ومعلوم أن تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها عمل ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردودا غير مقبول قال الله تعالى (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) أي فرضا موقتا بوقت فإذا أخرجه الإنسان عن وقته لم يصح إلا لعذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من نام عن صلاة أو نسيها فليُصلها إذا ذكرها ) فتب إلى الله عز وجل مما تركت من صيام الأعوام الماضية وأصلح العمل ومن تاب تاب الله عليه.
السائل : بارك الله فيكم.