في رمضان يكثر القراء لكتاب الله عز وجل ولكن بعد رمضان قد يهجر هذا القرآن حتى يأتي رمضان الآخر ويبقى على الرفوف فماذا تنصحنا وتنصح المسلمين بهذا ؟ حفظ
السائل : ونحن نتحدث عن كتاب الله في هذه الحلقة فضيلة الشيخ أقول في رمضان يكثر القرّاء لكتاب الله عز وجل وهذا طيب وفضله كبير وعظيم ولكن بعد رمضان قد يُهجر هذا القرءان حتى يأتي رمضان الأخر ويبقى على الرفوف فماذا تنصحوننا وتنصحون المسلمين بهذا؟
الشيخ : ننصح إخواننا المسلمين ولاسيما حفظة القرءان أن يتعاهدوا القرءان بالتلاوة لينالوا الأجر ويكونوا بارتباط مع كلام الله عز وجل وأن لا يدعوا وقتا من أوقاتهم إلا ولهم فيه خير من قول أو عمل.
وأحث إخواني حفاظ القرءان على تعاهده لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك فقال ( تعاهدوا القرءان فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) أو قال ( تفصيا من الإبل في عقلها ) فينبغي لحفظة القرءان أن لا يُهملوه لأن إهماله والإعراض عنه حتى يُنسى قد يكون فيه إثم كبير.
وهنا مسألة أحب أن أنبّه عليها وهي أن بعض الشباب يتهيّب من حفظ القرءان.
السائل : نعم.
الشيخ : ويقول أنا لا أحفظه أخشى أن أنساه فأكون على إثم وهذا لا شك من وساوس الشيطان وتثبيطه عن الخير فأنت يا أخي مادمت في زمن الشباب احفظ القرءان وتعاهده واستعن بالله عليه واحرص على ثباته في قلبك وإذا نسيت ءاية مع الاجتهاد فلا إثم عليك إطلاقا فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بل صلى ذات ليلة وقرأ ونسي ءاية من القرءان فذكّره بها أبي بن كعب بعد الصلاة فقال (هلا كنت ذكرتنيها ) ومر برجل يقرأ القرءان فقال ( يرحم الله فلانا لقد ذكّرني ءاية كنت أنسيتها ) .
فالحاصل أن الإنسان إذا اجتهد وحفظ القرءان وتعاهده ثم نسي منه ما نسي فلا إثم عليه بلا شك فعليك أيها الشاب أن تتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم وأن تستعين بالله عز وجل على حفظ كتابه سبحانه وتعالى وأن تبدأ بحفظ القرءان وأن تحفظ أوقاتك من إضاعتها بلا فائدة.
وفي بلادنا ولله الحمد حلقات كثيرة من حِلق تعليم القرءان حفظا ونظرا فنسأل الله تعالى أن يعُم بها جميع بلاد الإسلام وأن ينفع بها عباده المؤمنين.
السائل : اللهم ءامين، جزيتم خيرا يا فضيلة الشيخ.
الشيخ : ننصح إخواننا المسلمين ولاسيما حفظة القرءان أن يتعاهدوا القرءان بالتلاوة لينالوا الأجر ويكونوا بارتباط مع كلام الله عز وجل وأن لا يدعوا وقتا من أوقاتهم إلا ولهم فيه خير من قول أو عمل.
وأحث إخواني حفاظ القرءان على تعاهده لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بذلك فقال ( تعاهدوا القرءان فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) أو قال ( تفصيا من الإبل في عقلها ) فينبغي لحفظة القرءان أن لا يُهملوه لأن إهماله والإعراض عنه حتى يُنسى قد يكون فيه إثم كبير.
وهنا مسألة أحب أن أنبّه عليها وهي أن بعض الشباب يتهيّب من حفظ القرءان.
السائل : نعم.
الشيخ : ويقول أنا لا أحفظه أخشى أن أنساه فأكون على إثم وهذا لا شك من وساوس الشيطان وتثبيطه عن الخير فأنت يا أخي مادمت في زمن الشباب احفظ القرءان وتعاهده واستعن بالله عليه واحرص على ثباته في قلبك وإذا نسيت ءاية مع الاجتهاد فلا إثم عليك إطلاقا فقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بل صلى ذات ليلة وقرأ ونسي ءاية من القرءان فذكّره بها أبي بن كعب بعد الصلاة فقال (هلا كنت ذكرتنيها ) ومر برجل يقرأ القرءان فقال ( يرحم الله فلانا لقد ذكّرني ءاية كنت أنسيتها ) .
فالحاصل أن الإنسان إذا اجتهد وحفظ القرءان وتعاهده ثم نسي منه ما نسي فلا إثم عليه بلا شك فعليك أيها الشاب أن تتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم وأن تستعين بالله عز وجل على حفظ كتابه سبحانه وتعالى وأن تبدأ بحفظ القرءان وأن تحفظ أوقاتك من إضاعتها بلا فائدة.
وفي بلادنا ولله الحمد حلقات كثيرة من حِلق تعليم القرءان حفظا ونظرا فنسأل الله تعالى أن يعُم بها جميع بلاد الإسلام وأن ينفع بها عباده المؤمنين.
السائل : اللهم ءامين، جزيتم خيرا يا فضيلة الشيخ.