ما حكم زيارة الأولياء سواءً أكانوا أحياءً أم أمواتً ؟ حفظ
السائل : في سؤال المستمع محمد الطيب يقول ما حكم زيارة الأولياء سواء أكانوا أحياء أم أموات نرجو الإفادة؟
الشيخ : كلمة الأولياء فلا ينبغي أن نطلقها إلا على من تحققت فيهم الولاية التي بيّنها الله عز وجل في قوله (( أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ * الَّذينَ ءامَنوا وَكانوا يَتَّقونَ )) وليست الولاية بالدعاية أو بملابس معيّنة أو بهيئة معيّنة ولكنها بالإيمان والتقوى وكثير ممن يدعي الولاية يكون دجالا كذابا يدعو إلى تعظيم نفسه وإلى سيطرته على عقول الخلق بغير الحق فمثل هذا لا يستحق أن يُزار ولا أن تُلبى دعوته حتى يستقيم على أمر الله ويرجع إلى دين الله ويسلم الناس من شره ودجله.
وإذا عرفنا أن هذا الرجل من المؤمنين المتقين الذي لا يُزكي نفسه ولا يدعي لها الولاية كان له حق على إخوانه المسلمين أن يحبوه في الله وأن يحترموه الاحترام اللائق به حتى يكون ذلك تشجيعا له على مضيه فيما هو عليه من الإيمان والتقوى وحثا لغيره أن يكون مثله في إيمانه وتقواه.
وأما زيارة الأولياء بعد الموت كما قال السائل فإن الأولياء الصادقين المتصفين بالإيمان والتقوى إذا ماتوا كانت زيارتهم كغيرهم لا تختلف عن غيرهم لأنهم هم محتاجون إلى الدعاء لهم كما أن غيرهم من المسلمين محتاج إلى الدعاء له وليس في زيارة قبورهم مزية على زيارة غيرهم من حيث النفع أو الضرر لأنهم هم بأنفسهم محتاجون إلى عفو الله ومغفرته وليس لهم من الأمر شيء وما يفعله بعض العامة الجهلة من التردّد على قبور من يسمونهم أولياء أو يعتقدونهم أولياء للاستشفاء بتراب القبر أو التبرّك بالدعوة عنده أو ما أشبه ذلك فكل هذا من البدع بل قد تكون وسيلة إلى الشرك بهم ودعائهم مع الله عز وجل.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : كلمة الأولياء فلا ينبغي أن نطلقها إلا على من تحققت فيهم الولاية التي بيّنها الله عز وجل في قوله (( أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ * الَّذينَ ءامَنوا وَكانوا يَتَّقونَ )) وليست الولاية بالدعاية أو بملابس معيّنة أو بهيئة معيّنة ولكنها بالإيمان والتقوى وكثير ممن يدعي الولاية يكون دجالا كذابا يدعو إلى تعظيم نفسه وإلى سيطرته على عقول الخلق بغير الحق فمثل هذا لا يستحق أن يُزار ولا أن تُلبى دعوته حتى يستقيم على أمر الله ويرجع إلى دين الله ويسلم الناس من شره ودجله.
وإذا عرفنا أن هذا الرجل من المؤمنين المتقين الذي لا يُزكي نفسه ولا يدعي لها الولاية كان له حق على إخوانه المسلمين أن يحبوه في الله وأن يحترموه الاحترام اللائق به حتى يكون ذلك تشجيعا له على مضيه فيما هو عليه من الإيمان والتقوى وحثا لغيره أن يكون مثله في إيمانه وتقواه.
وأما زيارة الأولياء بعد الموت كما قال السائل فإن الأولياء الصادقين المتصفين بالإيمان والتقوى إذا ماتوا كانت زيارتهم كغيرهم لا تختلف عن غيرهم لأنهم هم محتاجون إلى الدعاء لهم كما أن غيرهم من المسلمين محتاج إلى الدعاء له وليس في زيارة قبورهم مزية على زيارة غيرهم من حيث النفع أو الضرر لأنهم هم بأنفسهم محتاجون إلى عفو الله ومغفرته وليس لهم من الأمر شيء وما يفعله بعض العامة الجهلة من التردّد على قبور من يسمونهم أولياء أو يعتقدونهم أولياء للاستشفاء بتراب القبر أو التبرّك بالدعوة عنده أو ما أشبه ذلك فكل هذا من البدع بل قد تكون وسيلة إلى الشرك بهم ودعائهم مع الله عز وجل.
السائل : بارك الله فيكم.