في يوم الجمعة وبعد صلاة العصر يقوم إمام المسجد بعمل الختم وهو أن يجلس هو في الوسط ويجتمع من حوله من المصلين ثم يبدأ ويقول : أستغفر الله ثلاث مرات ، ويقرأ الفاتحة ست مرات ، ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم عشر مرات ، فهل هذا العمل جائزا أم أنه بدعة نرجو التوجيه ؟ حفظ
السائل : في يوم الجمعة وبعد صلاة العصر يقوم إمام المسجد بعمل الختم وهو أن يجلس هو في الوسط ويجتمع من حوله من المصلين ثم يبدأ ويقول: استغفر الله ثلاث مرات ويقرأ الفاتحة ست مرات ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم عشر مرات فهل هذا العمل جائز أم أنه بدعة نرجو التوجيه؟
الشيخ : هذا العمل بدعة بلا شك وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول على المنبر وهو يخطب الناس: ( أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ) وصح عنه أنه قال: ( عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي، تمسّكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ) فكل عبادة يتعبّد بها الإنسان إلى الله فإنه لا بد فيها من أمرين، الأول الإخلاص لله عز وجل والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتحقق المتابعة إلا إذا كانت العبادة التي يتعبّد بها موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وكيفيتها وزمانها ومكانها.
وهذه العبادة أو الذكر الذي ذكره السائل لم ترد عن النبي عليه الصلاة والسلام لا في زمنها ولا في كيفيتها فهي بدعة يجب على من فعلها أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يستغني بما شرع الله عما ابتدعه هذا وأمثاله فإننا عبيد لله عز وجل وإذا كنا عبيدا له فلا ينبغي لنا عقلا ولا يسوغ لنا شرعا أن نعدل عن الطريق التي رسمها للوصول إليه إلى طريق أخرى نتخذها من أهوائنا والله المستعان.
السائل : الله المستعان، جزيتم خيرا يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.
الشيخ : هذا العمل بدعة بلا شك وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه كان يقول على المنبر وهو يخطب الناس: ( أما بعد: فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة ) وصح عنه أنه قال: ( عليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي، تمسّكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة ) فكل عبادة يتعبّد بها الإنسان إلى الله فإنه لا بد فيها من أمرين، الأول الإخلاص لله عز وجل والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتحقق المتابعة إلا إذا كانت العبادة التي يتعبّد بها موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وكيفيتها وزمانها ومكانها.
وهذه العبادة أو الذكر الذي ذكره السائل لم ترد عن النبي عليه الصلاة والسلام لا في زمنها ولا في كيفيتها فهي بدعة يجب على من فعلها أن يتوب إلى الله عز وجل وأن يستغني بما شرع الله عما ابتدعه هذا وأمثاله فإننا عبيد لله عز وجل وإذا كنا عبيدا له فلا ينبغي لنا عقلا ولا يسوغ لنا شرعا أن نعدل عن الطريق التي رسمها للوصول إليه إلى طريق أخرى نتخذها من أهوائنا والله المستعان.
السائل : الله المستعان، جزيتم خيرا يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم.