ما حكم جمع الصلاة في المطر لأجل التخفيف.؟ حفظ
السائل : ما حكم جمع الصلاة في اليوم الماطر للتخفيف عن المصلين
الشيخ : رخصة .
السائل : رخضة .
الشيخ : رخصة يجوز !
السائل : كذلك يوجد أحاديث في صحيح البخاري أنه كان ينادي في جيش المسلمين أن صلوا في رحالكم إذا كان الجو ماطرا فهل يفهم من هذا جواز الصلاة في المنازل وعدم الذهاب للمسجد في اليوم الماطر وأن هذه هي الرخصة الحقيقية والتي فيها التخفيف على المسملين وليس جمع الصلاة في المسجد ؟
الشيخ : نعم لكن قوله أو تسائله هل يفهم من هذا أنها هي الرخصة الحقيقية لا حاجة إضافة لفظة حقيقية لأنه تلك أيضا رخصة حقيقية
السائل : إذا هذه رخصة وتلك رخصة ؟
الشيخ : وتلك رخصة .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : بمعنى كيف نتصور تطبيق الحديثين الناس في بيوتهم هطلت الأمطار و المؤذن يؤذن فيقول الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال فيصلون في رحالهم و بيوتهم هذه الرخصة التي سماها صاحبنا السائل بالرخصة الحقيقية ، رخصة الجمع في المطر المسلمون في المسجد ينتظرون إقامة الصلاة الأولى الظهر بالنسبة للعصر أو المغرب بالنسبة للعشاء وإذا بالأمطار تهطل بغزارة فيصلون الظهر ويجمعون إليها العصر أو يصلون المغرب ويجمعون إليها العشاء هذه رخصة من أجل المطر وتلك رخصة للصلاة في البيوت من أجل المطر لكن الحال مختلفة الحالة الأولى كما ذكرنا هم في بيوتهم فهطلت أمطار فهذا عذر أن لا ينطلقوا إلى المسجد عذر ألا ينطلقوا إلى المسجد ليس معناه لا يجوز أن ينطلقوا عذرا ألا ينطلقوا كذلك لما نزلت الأمطار وهم في المسجد ينتظرون إقامة الصلاة فرخص لهم أن يجمعوا بين الصلاتين وهنا لا بد لي من أن أهتبلها فرصة للتنبيه إلى فقه منحرف عن السنة طالما خسر هذه الرخصة من انحرف عن السّنة وهم يصلون صلاة الظهر نزلت الأمطار بغزارة فهل يجوز أن يجمعوا إليها العصر كثير من الفقهاء وبعض المذاهب التي سطرت آراءها في الكتب لا يجوز الجمع في هذه الحالة لماذا! ؟ لأنه ينبغي أن ينوي الجمع قبل الدخول في الصلاة الأولى هذا لا أصل له فلذلك وهذه لها صور كثيرة رجل يأتي مثلا إلى المسجد فيجد الناس يصلون صلاة العشاء جمع تقديم وهو نوى يصلي المغرب أي ما خطر في باله الجمع فهذا يقال له ما يجوز أن تجمع العشاء لأنك ما نويت الجمع لما صليت المغرب هذا تشديد وتعسير لما يسر الله عز وجل فيه من الرخصة غيره !
الشيخ : رخصة .
السائل : رخضة .
الشيخ : رخصة يجوز !
السائل : كذلك يوجد أحاديث في صحيح البخاري أنه كان ينادي في جيش المسلمين أن صلوا في رحالكم إذا كان الجو ماطرا فهل يفهم من هذا جواز الصلاة في المنازل وعدم الذهاب للمسجد في اليوم الماطر وأن هذه هي الرخصة الحقيقية والتي فيها التخفيف على المسملين وليس جمع الصلاة في المسجد ؟
الشيخ : نعم لكن قوله أو تسائله هل يفهم من هذا أنها هي الرخصة الحقيقية لا حاجة إضافة لفظة حقيقية لأنه تلك أيضا رخصة حقيقية
السائل : إذا هذه رخصة وتلك رخصة ؟
الشيخ : وتلك رخصة .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : بمعنى كيف نتصور تطبيق الحديثين الناس في بيوتهم هطلت الأمطار و المؤذن يؤذن فيقول الصلاة في الرحال الصلاة في الرحال فيصلون في رحالهم و بيوتهم هذه الرخصة التي سماها صاحبنا السائل بالرخصة الحقيقية ، رخصة الجمع في المطر المسلمون في المسجد ينتظرون إقامة الصلاة الأولى الظهر بالنسبة للعصر أو المغرب بالنسبة للعشاء وإذا بالأمطار تهطل بغزارة فيصلون الظهر ويجمعون إليها العصر أو يصلون المغرب ويجمعون إليها العشاء هذه رخصة من أجل المطر وتلك رخصة للصلاة في البيوت من أجل المطر لكن الحال مختلفة الحالة الأولى كما ذكرنا هم في بيوتهم فهطلت أمطار فهذا عذر أن لا ينطلقوا إلى المسجد عذر ألا ينطلقوا إلى المسجد ليس معناه لا يجوز أن ينطلقوا عذرا ألا ينطلقوا كذلك لما نزلت الأمطار وهم في المسجد ينتظرون إقامة الصلاة فرخص لهم أن يجمعوا بين الصلاتين وهنا لا بد لي من أن أهتبلها فرصة للتنبيه إلى فقه منحرف عن السنة طالما خسر هذه الرخصة من انحرف عن السّنة وهم يصلون صلاة الظهر نزلت الأمطار بغزارة فهل يجوز أن يجمعوا إليها العصر كثير من الفقهاء وبعض المذاهب التي سطرت آراءها في الكتب لا يجوز الجمع في هذه الحالة لماذا! ؟ لأنه ينبغي أن ينوي الجمع قبل الدخول في الصلاة الأولى هذا لا أصل له فلذلك وهذه لها صور كثيرة رجل يأتي مثلا إلى المسجد فيجد الناس يصلون صلاة العشاء جمع تقديم وهو نوى يصلي المغرب أي ما خطر في باله الجمع فهذا يقال له ما يجوز أن تجمع العشاء لأنك ما نويت الجمع لما صليت المغرب هذا تشديد وتعسير لما يسر الله عز وجل فيه من الرخصة غيره !