أنا رجل مواظب على صلاة الجماعة في المسجد باستمرار ، والآن أصبح نظري لا يسمح لي بالخروج من المنزل ، كما أن صحتي لا تسمح كذلك ، وقد أصبح عمري أكثر من (82سنة) والمسجد على بعد (7دقائق) بالأرجل فما حكم الشرع في حالتي هذه ؟ حفظ
السائل : يقول بأنه شخص من السودان كان مواظباً على صلاة الجماعة في المسجد باستمرار والأن يقول أصبح نظري لا يسمح لي بالخروج من المنزل كما أن صحتي كذلك، وقد أصبح عمري الأن أكثر من اثنين وثمانين عاماً والمسجد من المنزل على بعد سبع دقائق بالأرجل فما حكم الشرع في نظركم في حالتي هذه أرجو الإفادة؟
الشيخ : صلاة الجماعة واجبة على الرجال والواجب أن تكون في المساجد مع المسلمين إلا لعذر فإذا كان الذهاب إلى المسجد شاقا على هذا السائل ومُتعبا له فلا حرج عليه في التأخّر عن صلاة الجماعة وله الأجر كاملا لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من مرض أو سافر كتِب له ما كان يعمل صحيحاً مقيماً ) وأما إن كان لا يشق عليه فإنه يجب عليه أن يذهب إلى المسجد ويصلي مع جماعة المسلمين لأن سبع دقائق ليست كثيرة لكن هو يعلم نفسه إذا كان يشق عليه مشقة غير محتملة فإنه معذور في هذا وله الأجر كاملا حيث كان في حال قوته يصلي مع الجماعة.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : نعم.
السائل : المستمع من جمهورية مصر العربية عبد الفتاح.