بعض الناس عندما يدخل المسجد والإمام راكع ينحنح أو يقول إن الله مع الصابرين ، هل للإمام أن ينتظر هذا الشخص ؟ حفظ
السائل : بعض الناس يا فضيلة الشيخ عندما يدخل المسجد والإمام راكع يصدر بعض، مثلا التنحنح أو يقول: إن الله مع الصابرين هل للإمام أن ينتظر هذا الشخص؟
الشيخ : أولا نقول للداخل: لا تفعل هذا.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن بعض الناس يشوّش عليك وهو يصلي أي أنه يشوش على المصلي إذا تنحنح أو قال اصبر إن الله مع الصابرين أو صار يركض ويسعى شديدا مع أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يسعى الرجل سعيا شديدا إذا جاء إلى الصلاة فقال عليه الصلاة والسلام: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) لكن بعض أهل العلم رحمهم الله قالوا: إذا أدرك الإمام راكعا فلا بأس أن يُسرع ما لم تكن سرعة قبيحة وأما بالنسبة للإمام فإن الفقهاء رحمهم الله يقولون: إنه يُسن انتظار الداخل إلا إذا شق على المأموم فإن شق على المأمومين الذين معه فلا ينتظر لأن الذين معه أعظم حُرمة من الداخل الجديد وربما يُستدل لهذا القول أي لاستحباب انتظار الداخل بما كان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يوجز في الصلاة إذا سمع بكاء الصبي مخافة أن تفتتن أمه فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أسرع مراعاة لمن معه من النساء اللاتي يصلين فيدل هذا على أن الإمام لا حرج عليه إذا راعى الداخل فانتظر في الركوع حتى يصل هذا الداخل إلى الصف ويركع لاسيما إذا كانت هي الركعة الأخيرة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. الشيخ محمد.
الشيخ : أولا نقول للداخل: لا تفعل هذا.
السائل : نعم.
الشيخ : لأن بعض الناس يشوّش عليك وهو يصلي أي أنه يشوش على المصلي إذا تنحنح أو قال اصبر إن الله مع الصابرين أو صار يركض ويسعى شديدا مع أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يسعى الرجل سعيا شديدا إذا جاء إلى الصلاة فقال عليه الصلاة والسلام: ( إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) لكن بعض أهل العلم رحمهم الله قالوا: إذا أدرك الإمام راكعا فلا بأس أن يُسرع ما لم تكن سرعة قبيحة وأما بالنسبة للإمام فإن الفقهاء رحمهم الله يقولون: إنه يُسن انتظار الداخل إلا إذا شق على المأموم فإن شق على المأمومين الذين معه فلا ينتظر لأن الذين معه أعظم حُرمة من الداخل الجديد وربما يُستدل لهذا القول أي لاستحباب انتظار الداخل بما كان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يوجز في الصلاة إذا سمع بكاء الصبي مخافة أن تفتتن أمه فإن الرسول عليه الصلاة والسلام أسرع مراعاة لمن معه من النساء اللاتي يصلين فيدل هذا على أن الإمام لا حرج عليه إذا راعى الداخل فانتظر في الركوع حتى يصل هذا الداخل إلى الصف ويركع لاسيما إذا كانت هي الركعة الأخيرة. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. الشيخ محمد.