الكثير من الناس يشكون من الملل من كثرة الفراغ فبماذا تنصحون هؤلاء ؟ حفظ
السائل : الكثير من الناس يشكون من الملل من كثرة الفراغ فبماذا تنصحون هؤلاء مأجورين؟
الشيخ : لا شك أن الملل قتل للنفس وإفساد للبدن وجلب للهموم والغموم ومن أكبر أسبابه ما تسابق الناس عليه اليوم من جلب الخادمات في البيوت حتى أصبحت ربات البيوت ليس لهن شغل في البيت فتجد المرأة دائما في هم، تجلس في إحدى رُبع البيت يعني زوايا البيت ليس لها إلا الهم أو أن تخرج تتسكع في الأسواق أو إلى الجيران فتتعبهم وتملهم ولو سلِم الناس من هؤلاء الخدم وصارت المرأة هي التي تخدم في بيتها كما هو شأن نساء الصحابة في عهد الصحابة وكما هو شأن الناس إلى يومنا هذا لكان هذا خيرا وأوْلى وفيه حفاظ المرء على ماله وحفاظه أيضا على عرضه وحفاظ أهله من الخواء الفكري والبدني.
ولهذا وبهذه المناسبة أنصح إخواني المسلمين عن جلب الخدم إلا للضرورة القصوى التي لا يمكن دفعها إلا بذلك أما إذا كان الحامل على هذا زيادة الترف والتنعم فإن هذا يجر بلاء كثيرا وتحصل به مفاسد إلا أن يشاء الله ولاسيما إذا جاؤوا بامرأة كافرة فإن ذلك أقبح لأن المرأة الكافرة ربما يكون هناك أطفال يغترون بها وربما يكون هناك أطفال بلغوا سن التمييز فيتساءلون لماذا هذه لا تصلي ولا تتوضأ ولا تصوم؟ ويحصل في نفوسهم تهوين الدين والعمل به ولاسيما إذا لم يكن معها محرم فإن الخطر يكون أعظم وأكبر.
والمهم أن هذه مشكلة في الواقع لا يمكن حلها إلا أن يتقلص الطلب على هؤلاء الخدم ويرجع الناس إلى حالهم الأولى إلا عند الضرورة القصوى التي لا بد من وجود الخادم فيها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم على هذا التوجيه المبارك. أيضا من أسئلة المستمعة تقول.
الشيخ : لا شك أن الملل قتل للنفس وإفساد للبدن وجلب للهموم والغموم ومن أكبر أسبابه ما تسابق الناس عليه اليوم من جلب الخادمات في البيوت حتى أصبحت ربات البيوت ليس لهن شغل في البيت فتجد المرأة دائما في هم، تجلس في إحدى رُبع البيت يعني زوايا البيت ليس لها إلا الهم أو أن تخرج تتسكع في الأسواق أو إلى الجيران فتتعبهم وتملهم ولو سلِم الناس من هؤلاء الخدم وصارت المرأة هي التي تخدم في بيتها كما هو شأن نساء الصحابة في عهد الصحابة وكما هو شأن الناس إلى يومنا هذا لكان هذا خيرا وأوْلى وفيه حفاظ المرء على ماله وحفاظه أيضا على عرضه وحفاظ أهله من الخواء الفكري والبدني.
ولهذا وبهذه المناسبة أنصح إخواني المسلمين عن جلب الخدم إلا للضرورة القصوى التي لا يمكن دفعها إلا بذلك أما إذا كان الحامل على هذا زيادة الترف والتنعم فإن هذا يجر بلاء كثيرا وتحصل به مفاسد إلا أن يشاء الله ولاسيما إذا جاؤوا بامرأة كافرة فإن ذلك أقبح لأن المرأة الكافرة ربما يكون هناك أطفال يغترون بها وربما يكون هناك أطفال بلغوا سن التمييز فيتساءلون لماذا هذه لا تصلي ولا تتوضأ ولا تصوم؟ ويحصل في نفوسهم تهوين الدين والعمل به ولاسيما إذا لم يكن معها محرم فإن الخطر يكون أعظم وأكبر.
والمهم أن هذه مشكلة في الواقع لا يمكن حلها إلا أن يتقلص الطلب على هؤلاء الخدم ويرجع الناس إلى حالهم الأولى إلا عند الضرورة القصوى التي لا بد من وجود الخادم فيها. نعم.
السائل : بارك الله فيكم على هذا التوجيه المبارك. أيضا من أسئلة المستمعة تقول.