في حديث ضباعة بنت الزبير عندما قالت للرسول صلى الله عليه وسلم : أريد الحج وأن شاكية فقال لها : ( حجي واشترطي ) نريد توضيحا لهذا الحديث ؟ حفظ
السائل : في حديث ضباعة بنت الزبير عندما قالت للرسول صلى الله عليه وسلم أريد الحج وأنا شاكية فقال لها: ( حجي واشترطي ) .
الشيخ : والمعنى أنها تقول إن حبسني حابس أي منعني مانع من إتمام النسك فإنني أحل وقت وجود ذلك المانع وإنما أرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاشتراط لأنها كانت تخاف ألا تتم النسك من أجل المرض فأرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تشترط وأما من لم يكن خائفا من إتمام النسك فإنه لا يشترط لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يكونوا اشترطوا عند الإحرام هذا الشرط ولهذا كان القول الراجح أن الاشتراط ليس بمستحب ولا مشروع إلا لمن كان خائفا من عدم إتمام نسكه وهذا القول هو القول الذي يجمع بين الأدلة وأما من نفى الاشتراط مطلقا أو أثبت الاشتراط مطلقا فإنه لا بد أن يقع في مخالفة لبعض النصوص يقول بعض الناس: إننا في هذا الزمن خائفون بكل حال لكثرة حوادث السيارات وجوابنا عن هذا أن حوادث السيارات بالنسبة لكثرتها ليس بشيء فإن السيارات تكون بمئات الألاف وإذا حصل من مئات الألاف حادثة أو حادثتان أو عشر أو عشرون حادثة فليست بشيء والحوادث كائنة حتى في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام.
السائل : اللهم صلي وسلم عليه.
الشيخ : فإنه صح من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً وقصته راحلته يوم عرفة فمات وهذا حادث وجِد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فالمهم أن الحوادث محتملة حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يرشد الأمة إلى الاشتراط إلا لمن كان خائفا وقولي: إن مئات الألاف من السيارات هذه وقعت سبق لسان وإلا فلا أظن أنها تبلغ مئات الألاف لكنها تبلغ عشرات الألاف. نعم.
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ. في سؤال أخير للمستمعة خالدة س م فقرة أخيرة مكونة من شقين.
الشيخ : والمعنى أنها تقول إن حبسني حابس أي منعني مانع من إتمام النسك فإنني أحل وقت وجود ذلك المانع وإنما أرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاشتراط لأنها كانت تخاف ألا تتم النسك من أجل المرض فأرشدها النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تشترط وأما من لم يكن خائفا من إتمام النسك فإنه لا يشترط لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لم يكونوا اشترطوا عند الإحرام هذا الشرط ولهذا كان القول الراجح أن الاشتراط ليس بمستحب ولا مشروع إلا لمن كان خائفا من عدم إتمام نسكه وهذا القول هو القول الذي يجمع بين الأدلة وأما من نفى الاشتراط مطلقا أو أثبت الاشتراط مطلقا فإنه لا بد أن يقع في مخالفة لبعض النصوص يقول بعض الناس: إننا في هذا الزمن خائفون بكل حال لكثرة حوادث السيارات وجوابنا عن هذا أن حوادث السيارات بالنسبة لكثرتها ليس بشيء فإن السيارات تكون بمئات الألاف وإذا حصل من مئات الألاف حادثة أو حادثتان أو عشر أو عشرون حادثة فليست بشيء والحوادث كائنة حتى في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام.
السائل : اللهم صلي وسلم عليه.
الشيخ : فإنه صح من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً وقصته راحلته يوم عرفة فمات وهذا حادث وجِد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فالمهم أن الحوادث محتملة حتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يرشد الأمة إلى الاشتراط إلا لمن كان خائفا وقولي: إن مئات الألاف من السيارات هذه وقعت سبق لسان وإلا فلا أظن أنها تبلغ مئات الألاف لكنها تبلغ عشرات الألاف. نعم.
السائل : بارك الله فيكم يا شيخ. في سؤال أخير للمستمعة خالدة س م فقرة أخيرة مكونة من شقين.