إذا صليت بأناس في الصلاة أشعر كأنني أفضل منهم ، فأقسمت على نفسي أن لا أجعل نفسي إماما عليهم ، ما حكم ذلك ؟ حفظ
السائل : إذا صليت بأناس في الصلاة أشعر كأنني أفضل منهم فأقسمت على نفسي ألا أجعل نفسي إماماً عليهم ما حكم ذلك؟
الشيخ : هذا السؤال فيه شقان، الشق الأول: ما يُلقيه الشيطان في قلب الإنسان عند فعل الأعمال الصالحة فأحيانا يملي عليه الشيطان أنه معجب بنفسه وأنه أفضل من غيره فيقع فيما يقع فيه هذا السائل ويدع التقدّم في الأعمال الصالحة لأن الشيطان قال له: إنك أفضل منهم وهذا خطأ والواجب على الإنسان أن يدع وساوس الشيطان وأن ينزّل نفسه المنزلة اللائقة به وإذا كان الله تعالى قد من عليه بالعلم والفضل حتى يكون أحق من غيره في هذا المنصب فليحمد الله على ذلك وليتقدّم وليُعرض عما يلقيه الشيطان في قلبه من كونه أعجب بنفسه أو رأي نفسه أفضل منه.
أما الشق الثاني في هذا السؤال: فهو ترك العمل من أجل هذا وترك العمل من أجل هذه الوساوس خور وضعف وجبن لأن الذي ينبغي للإنسان بل الذي يجب عليه أن يكون عنده حزم وشجاعة وإقدام على العمل الصالح بحيث لا يخضع للشيطان ووساوسه فإن الشيطان أحيانا يحمله على ترك العمل الصالح بتخويفه إياه بأن هذا رياء أو أن هذا فخر وإعجاب فيدع العمل لأنه يخشى أن يكون مرائيا، يدع العمل يخشى أن يكون معجبا بنفسه وما أشبه ذلك فعلى الإنسان أن يكون شجاعا قويا في دفع الشيطان ونزغاته فيفعل ما أمر الله به تطوّعا في المستحب والتزاما في الواجب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤال له يقول.
الشيخ : هذا السؤال فيه شقان، الشق الأول: ما يُلقيه الشيطان في قلب الإنسان عند فعل الأعمال الصالحة فأحيانا يملي عليه الشيطان أنه معجب بنفسه وأنه أفضل من غيره فيقع فيما يقع فيه هذا السائل ويدع التقدّم في الأعمال الصالحة لأن الشيطان قال له: إنك أفضل منهم وهذا خطأ والواجب على الإنسان أن يدع وساوس الشيطان وأن ينزّل نفسه المنزلة اللائقة به وإذا كان الله تعالى قد من عليه بالعلم والفضل حتى يكون أحق من غيره في هذا المنصب فليحمد الله على ذلك وليتقدّم وليُعرض عما يلقيه الشيطان في قلبه من كونه أعجب بنفسه أو رأي نفسه أفضل منه.
أما الشق الثاني في هذا السؤال: فهو ترك العمل من أجل هذا وترك العمل من أجل هذه الوساوس خور وضعف وجبن لأن الذي ينبغي للإنسان بل الذي يجب عليه أن يكون عنده حزم وشجاعة وإقدام على العمل الصالح بحيث لا يخضع للشيطان ووساوسه فإن الشيطان أحيانا يحمله على ترك العمل الصالح بتخويفه إياه بأن هذا رياء أو أن هذا فخر وإعجاب فيدع العمل لأنه يخشى أن يكون مرائيا، يدع العمل يخشى أن يكون معجبا بنفسه وما أشبه ذلك فعلى الإنسان أن يكون شجاعا قويا في دفع الشيطان ونزغاته فيفعل ما أمر الله به تطوّعا في المستحب والتزاما في الواجب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤال له يقول.