إمرأة متزوجة وعندها طفلان وتحمد الله على ذلك ، ومواظبة على الصلوات الخمس في مواعيدها ومواظبة على قراءة القرآن ، ولكن مشكلتي عند الوضوء والصلاة لكل فرض يصيبني وساوس أن وضوئي غير سليم وأن صلاتي فيها شك وتستمر معي المشكلة على هذا الحال فانصحوني ماذا أفعل ؟ حفظ
السائل : امرأة متزوجة وعندها طفلان تحمد الله على ذلك ومواظبة على الصلوات الخمس في مواعيدها ومواظبة على قراءة القرأن تقول: ولكن مشكلتي عند الوضوء وعند الصلاة لكل فرض يُصيبني وساوس أن وضوئي غير سليم وأن صلاتي فيها شك وتستمر معي المشكلة على هذا الحال فانصحوني ماذا أفعل جزاكم الله خيرا يا فضيلة الشيخ؟
الشيخ : نعم. هذه الوساوس من الشيطان وقد قال الله تعالى: (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا )) والشيطان يوسوس لابن ءادم في عباداته وفي معاملاته وفي جميع أحواله حتى يدعه غير مستقر على أمر من الأمور وربما يُفسد عليه العبادة من وجوه شتى ودواء ذلك أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم وينتهي عما وسوس به ويُعرض عنه ففي الطهارة مثلا يأتي الإنسان ويقول ما غسلت يدك، ما أكملت الغسل، ما استوعبت اليد كلها التي يجب غسلها وما أشبه ذلك وربما تحدث له هذه الوساوس بعد الفراغ من الوضوء ودواء ذلك كله أن تقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وأن تُعرض حتى لو قال لك الشيطان إنك لم تكمّل الغسل أو أنك أسقطت عضوا من أعضائك فلا يهمنك مادام الأمر فيك على سبيل الوسواس الدائم ويأتي في الصلاة أيضا يُوسوس للإنسان بأنه لم يصلي صلاة كاملة، بأنه نقص ركوعا، نقص سجودا وما أشبه ذلك فليُعرض عنه وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يضره.
وربما يأتي بعض الناس فيما بينه وبين أهله فيقول إنك طلّقت زوجتك أو قلت: لها إن فعلت كذا فأنت طالق أو ما أشبه ذلك وهو لم يقع لكن وسواس حتى إن بعض الناس يصل به الأمر إلى إفساد العبادة من أجل الوسوسة فيأتيه مثلا ويقول انتقض وضوؤك وهو لم ينتقض لكن لقوة الوسواس يذهب فيُحدث ثم بعد أن يتوضأ من هذا الحدث يأتيه الشيطان ويقول أحدثت ومن قوة الوسواس يذهب ويُحدث، يحدث ثم يذهب ويتوضأ وهكذا، وهكذا في الصلاة يأتيه الشيطان بعد أن صلى ركعة أو أكثر يقول ما كبّرت للإحرام، ما نويت الصلاة فيقطع صلاته ويبتدئ من جديد فإذا شرع فيها جاءه مرة ثانية وقال ما نويت ما كبّرت فيُعيد وهكذا حتى يخرج الوقت والإنسان يبدأ و ... ويستأنف وهكذا وليس الأمر يقتصر على الفعل لكن يكون في الإنسان قلق نفسي وتعب.
يأتي كذلك بالنسبة للطلاق يقول للشخص أنت طلقت زوجتك وهو لم يطلقها لكن وساوس ثم يقول: إذن أستريح فيطلّق وربما تكون هذه الطلقة ءاخر طلقة فيقع في حرج.
ودواء ذلك كله أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم وينتهي كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يأتيه الشيطان ويقول من خلق كذا، من خلق كذا حتى يقول له من خلق الله فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولينتهي وليعرض عن هذا.
وهذه البلوى تحدث لبعض الناس حتى إنهم يسألون أحيانا يقول إن الشيطان يقول لي إنك تصلي للصنم مع أنه في بيته وليس عنده صنم وربما لا يعرف الصنم ولا يدري ما هو لكن الشيطان يخدعه ويغرّه وربما يقول له إنك تصلي لله ولكن أين الله؟ فيؤدي به إلى الجحود نسأل الله العافية.
لكن دواء ذلك أن يقول طيب أنا توضأت الأن وصليت فلمن أصلي أليس لله؟ هذا هو الإيمان ولا أحد يتوضأ ويأتي ويصلي سواء في مصلاه إن كان ممن لا تجب عليه الجماعة أو في المسجد إلا وهو مؤمن بالله عز وجل لأنه لا يصلى ولا يتطهر إلا لله وهذا هو الإيمان فما يُلقيه الشيطان في قلب الإنسان من هذه الوساوس العظيمة يجب أن يطردها الإنسان بهذين الأمرين بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء عنها والإعراض عنها ثم بعد هذا تزول.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بيّنتم لنا وللإخوة ... .
الشيخ : نعم. هذه الوساوس من الشيطان وقد قال الله تعالى: (( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا )) والشيطان يوسوس لابن ءادم في عباداته وفي معاملاته وفي جميع أحواله حتى يدعه غير مستقر على أمر من الأمور وربما يُفسد عليه العبادة من وجوه شتى ودواء ذلك أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم وينتهي عما وسوس به ويُعرض عنه ففي الطهارة مثلا يأتي الإنسان ويقول ما غسلت يدك، ما أكملت الغسل، ما استوعبت اليد كلها التي يجب غسلها وما أشبه ذلك وربما تحدث له هذه الوساوس بعد الفراغ من الوضوء ودواء ذلك كله أن تقول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" وأن تُعرض حتى لو قال لك الشيطان إنك لم تكمّل الغسل أو أنك أسقطت عضوا من أعضائك فلا يهمنك مادام الأمر فيك على سبيل الوسواس الدائم ويأتي في الصلاة أيضا يُوسوس للإنسان بأنه لم يصلي صلاة كاملة، بأنه نقص ركوعا، نقص سجودا وما أشبه ذلك فليُعرض عنه وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يضره.
وربما يأتي بعض الناس فيما بينه وبين أهله فيقول إنك طلّقت زوجتك أو قلت: لها إن فعلت كذا فأنت طالق أو ما أشبه ذلك وهو لم يقع لكن وسواس حتى إن بعض الناس يصل به الأمر إلى إفساد العبادة من أجل الوسوسة فيأتيه مثلا ويقول انتقض وضوؤك وهو لم ينتقض لكن لقوة الوسواس يذهب فيُحدث ثم بعد أن يتوضأ من هذا الحدث يأتيه الشيطان ويقول أحدثت ومن قوة الوسواس يذهب ويُحدث، يحدث ثم يذهب ويتوضأ وهكذا، وهكذا في الصلاة يأتيه الشيطان بعد أن صلى ركعة أو أكثر يقول ما كبّرت للإحرام، ما نويت الصلاة فيقطع صلاته ويبتدئ من جديد فإذا شرع فيها جاءه مرة ثانية وقال ما نويت ما كبّرت فيُعيد وهكذا حتى يخرج الوقت والإنسان يبدأ و ... ويستأنف وهكذا وليس الأمر يقتصر على الفعل لكن يكون في الإنسان قلق نفسي وتعب.
يأتي كذلك بالنسبة للطلاق يقول للشخص أنت طلقت زوجتك وهو لم يطلقها لكن وساوس ثم يقول: إذن أستريح فيطلّق وربما تكون هذه الطلقة ءاخر طلقة فيقع في حرج.
ودواء ذلك كله أن يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان الرجيم وينتهي كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فيمن يأتيه الشيطان ويقول من خلق كذا، من خلق كذا حتى يقول له من خلق الله فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم ولينتهي وليعرض عن هذا.
وهذه البلوى تحدث لبعض الناس حتى إنهم يسألون أحيانا يقول إن الشيطان يقول لي إنك تصلي للصنم مع أنه في بيته وليس عنده صنم وربما لا يعرف الصنم ولا يدري ما هو لكن الشيطان يخدعه ويغرّه وربما يقول له إنك تصلي لله ولكن أين الله؟ فيؤدي به إلى الجحود نسأل الله العافية.
لكن دواء ذلك أن يقول طيب أنا توضأت الأن وصليت فلمن أصلي أليس لله؟ هذا هو الإيمان ولا أحد يتوضأ ويأتي ويصلي سواء في مصلاه إن كان ممن لا تجب عليه الجماعة أو في المسجد إلا وهو مؤمن بالله عز وجل لأنه لا يصلى ولا يتطهر إلا لله وهذا هو الإيمان فما يُلقيه الشيطان في قلب الإنسان من هذه الوساوس العظيمة يجب أن يطردها الإنسان بهذين الأمرين بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم والانتهاء عنها والإعراض عنها ثم بعد هذا تزول.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ وعظم الله مثوبتكم على ما بيّنتم لنا وللإخوة ... .