جاء في حديث نسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ( من مس الحصى فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له ) ما المقصود بالمس هنا ، وهل الذي يمشي على الحصى دون حذاء ينتقض وضوءه وما هي أنواع اللغو .؟ حفظ
السائل : يقول جاء في حديث نسِب إلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من مس الحصى فقد لغى، ومن لغى فلا جمعة له ) ما المقصود بالمس في هذا الحديث؟ وهل الذي يمشي على الحصى بدون حذاء ينتقض وضوءه؟ وما هو أنواع اللغو؟
الشيخ : أولا قوله صلى الله عليه وسلم: ( من مس الحصى فقد لغى ) يعني في ذلك: مس الحصى والإمام يخطب يوم الجمعة والمراد بالحصى الحصباء التي فرشت على المسجد لأن مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام كان قد فرش بالحصباء فإذا مس هذا الحصى الذي هو الحصباء عبثا فقد لغى لأن هذا العبث يلهيه عن استماع الخطبة واستماع الخطبة واجب وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغوت ) فكل ما يُشغل عن استماع الخطبة يوم الجمعة فإنه لغو ولكن ما المراد باللغو؟ المراد باللغو ما لا فائدة فيه ولكن، هذا في الأصل ولكن المراد باللغو في الحديث من حرِم أجر الجمعة وذلك لأن صلاة الجمعة أفضل من غيرها وأعظم أجرا فإذا لغى الإنسان بالكلام والإمام يخطب أو بمس الحصى والإمام يخطب فقد ثواب الجمعة الذي تزيد به على غيرها.
وأما قول السائل : هل الإنسان إذا مشى على الحصى حافيا ينتقض وضوءه؟ فجوابه أن لا، لا ينتقض الوضوء ولا علاقة للوضوء بالمشي حافيا على الحصى بل حتى من لغى والإمام يخطب بكلام أو غيره فإنه لا ينتقض وضوءه بل وضوءه باقي لكن كما قلت يُحرم ثواب الجمعة الذي اختصت به من بين سائر الصلوات. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع محمد الناصر من عنيزة يقول في سؤاله.
الشيخ : أولا قوله صلى الله عليه وسلم: ( من مس الحصى فقد لغى ) يعني في ذلك: مس الحصى والإمام يخطب يوم الجمعة والمراد بالحصى الحصباء التي فرشت على المسجد لأن مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام كان قد فرش بالحصباء فإذا مس هذا الحصى الذي هو الحصباء عبثا فقد لغى لأن هذا العبث يلهيه عن استماع الخطبة واستماع الخطبة واجب وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت والإمام يخطب فقد لغوت ) فكل ما يُشغل عن استماع الخطبة يوم الجمعة فإنه لغو ولكن ما المراد باللغو؟ المراد باللغو ما لا فائدة فيه ولكن، هذا في الأصل ولكن المراد باللغو في الحديث من حرِم أجر الجمعة وذلك لأن صلاة الجمعة أفضل من غيرها وأعظم أجرا فإذا لغى الإنسان بالكلام والإمام يخطب أو بمس الحصى والإمام يخطب فقد ثواب الجمعة الذي تزيد به على غيرها.
وأما قول السائل : هل الإنسان إذا مشى على الحصى حافيا ينتقض وضوءه؟ فجوابه أن لا، لا ينتقض الوضوء ولا علاقة للوضوء بالمشي حافيا على الحصى بل حتى من لغى والإمام يخطب بكلام أو غيره فإنه لا ينتقض وضوءه بل وضوءه باقي لكن كما قلت يُحرم ثواب الجمعة الذي اختصت به من بين سائر الصلوات. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع محمد الناصر من عنيزة يقول في سؤاله.