شاب متزوج له طفلان ويقوم بجميع الطاعات لكنه وقع في بعض الكبائر قبل الزواج وتاب بعد زواجه وهو يرى ذنوبه عظيمة مما جعله بين الرجاء والخوف فماذا يفعل حتى يرضى الله عنه .؟ حفظ
السائل : شاب متزوج له طفلان يصلي ويصوم ويعرف الله حق المعرفة لكن الشيطان وأعوذ بالله منه جعله يرتكب بعض الكبائر وذلك قبل الزواج رغم أنه كان يقوم بالصلاة والصيام يقول: ولكن بعد الزواج ابتعدت عن ارتكاب هذه الذنوب وهذه الخطايا وتبت إلى الله توبة نصوحاً وأصبحت أخاف الله عز وجل وأؤدي الواجبات وأبتعد عن المحرمات ولكن أجلس وأحاسب نفسي على ما فعلت من الكبائر والذنوب السابقة وأراها عظيمة وكبيرة جداً مما جعل حياتي بين خوف وعدم استقرار، الرجاء من فضيلة الشيخ دلوني ماذا أفعل لكي أشعر بأن الله عز وجل سوف يرضى عني علماً بأنني بين الرجاء من الله عز وجل وبين الخوف من عقابه أرشدوني مأجورين؟
الشيخ : نعم. نرشدك إلى أن تقرأ قول الله تعالى: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءاخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ )) وهذه المعاصي الثلاث أكبر المعاصي في جنسها فالشرك بالله أعظم المعاصي في حقوق الله، قتل النفس أعظم المعاصي في إتلاف النفوس، الزنا أعظم المعاصي في هتك الأعراض وهذه الثلاثة قال الله تعالى فيها: (( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) وحسب ما سمعنا من سؤال السائل أنه تاب إلى الله وءامن وعمل عملا صالحا واستقام على دين الله وحصل له الندم الشديد على ما مضى من أفعاله وهذا هو حقيقة التوبة.
السائل : طيب طيب.
الشيخ : والعمل الصالح وعلى هذا فأبشره بأن الله تعالى يبدل سيئاته حسنات ويغفر له ما اقترف من الإثم ولا يقنط من رحمة الله كما قال الله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) وأقول له: اطمئن واستقر وانشرح صدرا بما حصل لك فإني أرجو أن يكون ذلك عنوان سعادتك. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين على أسئلتهم.
الشيخ : نعم. نرشدك إلى أن تقرأ قول الله تعالى: (( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءاخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ )) وهذه المعاصي الثلاث أكبر المعاصي في جنسها فالشرك بالله أعظم المعاصي في حقوق الله، قتل النفس أعظم المعاصي في إتلاف النفوس، الزنا أعظم المعاصي في هتك الأعراض وهذه الثلاثة قال الله تعالى فيها: (( وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَءامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )) وحسب ما سمعنا من سؤال السائل أنه تاب إلى الله وءامن وعمل عملا صالحا واستقام على دين الله وحصل له الندم الشديد على ما مضى من أفعاله وهذا هو حقيقة التوبة.
السائل : طيب طيب.
الشيخ : والعمل الصالح وعلى هذا فأبشره بأن الله تعالى يبدل سيئاته حسنات ويغفر له ما اقترف من الإثم ولا يقنط من رحمة الله كما قال الله تعالى: (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )) وأقول له: اطمئن واستقر وانشرح صدرا بما حصل لك فإني أرجو أن يكون ذلك عنوان سعادتك. نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين على أسئلتهم.