ما رأيكم في الصوفية.؟ حفظ
السائل : ويردف سؤالا آخر ما رأيكم في الصوفية وهذا سؤال كبير !
الشيخ : السؤال الأول ...كما يفعل المرض في الجسد ويفتك به فتكا كذلك تفعل الحزبية في الأمة وهذا صريح جدا في القرآن الكريم (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) هذه الشيع هي الفرق الضالة مش الشيعة هي الفرق الضالة كلها ... في حديث الرسول الله عليه السلام .
السائل : نعم .
الشيخ : وأنا في أثناء الدرس اقتصرت على آخر الحديث فاسمعوا الآن الحديث من أوله ( تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال هي ما أنا عليه وأصحابي ) فهذا الحديث شرح للآية (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) ، والربط في هذا الجواب عن السؤال الأول بالسؤال الأخير عن الصوفية أشد ما فرق المسلمين هو ما يسمى بالتصوف حيث جعلوا طريق للوصول إلى الله بطرق لا حصر لها هذا كما يدل الواقع النقشبندية والخلواتية والقادرية والبداوية و و و أسماء ما أنزل الله من سلطان آخرها التيجانية التي كانت من أقوى أسباب إدخال فرنسا إلى الجزائر واستعمارها والآن نحن نقتطف الآثار السيئة من الذين رباهم الاستعمار وهم مسملون اسما ، الشاهد هؤلاء الصوفية يصرحون بما هو الكفر بعينه ويسمونه توحيدا فهو أشد ما يكون من الانحراف عن الكتاب والسنة بينما الشيع والأحزاب الأخرى فيهم وفيهم حتى قالوا الطرق الموصلة إلى الله بعدد أنفاس الخلائق إيش كفر أكثر من هيك لا شيء فالرسول صلى الله عليه وسلم بهذ الحديث يفسر قوله تعالى (( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا )) كم شيعة مش االشيعة الرافضة فقط كل هذه الجماعات قديما والجماعات حديثا التي لا تنهج منهج السلف الصالح الذي بيّنّا لكم ضرورته آنفا كل هؤلاء من الفرق الضالة لكن هذا ليس معناه أنهم كفار وأنهم مخلدون في النار حسبهم أنهم ليسوا من الفرقة الناجية فإذا التصوف أضل الفرق الإسلامية ثم بعد ذلك الأحزاب القديمة والحديثة كلها التي لا تنحوا منحى الكتاب والسنة وعلىت منهج السلف الصالح فهي أقل ما يقال فيه ليست من الفرقة الناجية غيره .