هل يجوز الرسم بالريشة لمناظر طبيعية كالجبال والأنهار و هل يمكن تعليقها في البيت أو الاحتفاظ بها .؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ هل يجوز الرسم بالريشة لمناظر طبيعية مثل الجبال والأنهار والأشجار؟ وهل يمكن تعليق صور النباتات أو المناظر الطبيعية في البيت أو الاحتفاظ بها أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : نعم يجوز للإنسان أن يرسم صور الشجر والبحار والأنهار والشمس والقمر والنجوم والجبال وغيرها مما خلق الله عز وجل ويجوز أن يحرص على دقة تصويرها حتى تكون كأنها منظر طبيعي لكن بشرط أن لا يكون فيها صور من ذوات الأرواح كالإنسان والبهائم وذلك لأن تصوير الإنسان والبهائم محرّم بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وأخبر أن من صوّر صورة فإنه يُجعل له بها نفس يعذّب بها في جهنم وقال صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصوّرون الذين يضاهئون بخلق الله ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه يقال لهم تحديا وتعجيزا ( أحيوا ما خلقتم ) فلا يجوز للإنسان أن يصوّر ما فيه الروح من بشر أو غيره سواء صوّرها مستقلة أو صوّرها داخل هذه المناظر التي ذكرها السائل وهي من كبائر الذنوب أعني التصوير لذوات الأرواح من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم رتّب عليه اللعنة ومن فعل من ذلك شيئا فعليه أن يتوب إلى الله وأن يمزّق أو يحرق ما صوّره حتى لا يبوء بإثمه.
وأما ما ليس فيه روح فلا بأس به لأن الأحاديث تومئ إلى هذا فإن فيها أنه يُكلّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وهذا إشارة وإيماء إلى أن المحرّم ما كان فيه روح وإذا جاز أن يُصوّر ما ليس فيه روح من الأشجار والأنهار والبحار والشمس والقمر والجبال والبيوت وما أشبهها جاز أن يُعلّقها على بيته وينظر إليها ويُهديها إلى غيره لكن ينبغي أن لا يُسرف في هذا فيصرف الأموال الكثيرة في شراء مثل هذه المناظر وتعليقها على الجُدُر أو إهدائها إلى الغير فإن الإسراف حرام لقول الله تعالى: (( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) .
السائل : شكرا لكم يا فضيلة الشيخ على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين على أسئلتهم.
الشيخ : نعم يجوز للإنسان أن يرسم صور الشجر والبحار والأنهار والشمس والقمر والنجوم والجبال وغيرها مما خلق الله عز وجل ويجوز أن يحرص على دقة تصويرها حتى تكون كأنها منظر طبيعي لكن بشرط أن لا يكون فيها صور من ذوات الأرواح كالإنسان والبهائم وذلك لأن تصوير الإنسان والبهائم محرّم بل من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصورين وأخبر أن من صوّر صورة فإنه يُجعل له بها نفس يعذّب بها في جهنم وقال صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصوّرون الذين يضاهئون بخلق الله ) وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه يقال لهم تحديا وتعجيزا ( أحيوا ما خلقتم ) فلا يجوز للإنسان أن يصوّر ما فيه الروح من بشر أو غيره سواء صوّرها مستقلة أو صوّرها داخل هذه المناظر التي ذكرها السائل وهي من كبائر الذنوب أعني التصوير لذوات الأرواح من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم رتّب عليه اللعنة ومن فعل من ذلك شيئا فعليه أن يتوب إلى الله وأن يمزّق أو يحرق ما صوّره حتى لا يبوء بإثمه.
وأما ما ليس فيه روح فلا بأس به لأن الأحاديث تومئ إلى هذا فإن فيها أنه يُكلّف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ وهذا إشارة وإيماء إلى أن المحرّم ما كان فيه روح وإذا جاز أن يُصوّر ما ليس فيه روح من الأشجار والأنهار والبحار والشمس والقمر والجبال والبيوت وما أشبهها جاز أن يُعلّقها على بيته وينظر إليها ويُهديها إلى غيره لكن ينبغي أن لا يُسرف في هذا فيصرف الأموال الكثيرة في شراء مثل هذه المناظر وتعليقها على الجُدُر أو إهدائها إلى الغير فإن الإسراف حرام لقول الله تعالى: (( وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ )) .
السائل : شكرا لكم يا فضيلة الشيخ على تفضلكم بإجابة السادة المستمعين على أسئلتهم.