وجدت في أحد الكتب أن في الصحيحين حديث هذا نصه ( من زارني ميتاً فكأنما زارني حياً ، ومن قصدني في مسجدي كنت له شهيداً شفيعاً يوم القيامة ، ومن زار مكة وقصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان ، ومن زار مكة ولم يزرني فقد جفاني ) وقد تعلمنا في المدارس أن زيارة القبور شرك ينافي كمال التوحيد .؟ حفظ
السائل : وجدت في "الصحيحين" لـمسلم والبخاري حديثاً هذا نصه: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من زارني ميتاً فكأنما زارني حياً، ومن قصدني في مسجدي كنت له شهيداً شفيعاً يوم القيامة، ومن زار مكة وقصدني في مسجدي كُتبت له حجتان مبرورتان، ومن زار مكة ولم يزرني فقد جفاني ) وقد تعلمنا في المدارس بأن زيارة القبور شرك ينافي كمال التوحيد لذا نرجو الإفادة جزاكم الله خيراً؟
الشيخ : هذا الحديث ليس في "الصحيحين" ولا في أحدهما ولا في شيء من الكتب المعتمدة من كتب الحديث بل هو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإذا كان الأمر كما قال الأخ السائل فإن الواجب عليه أن يُرسل هذا الكتاب إلى دار الإفتاء للنظر فيه واتخاذ ما يلزم حياله وذلك لأن مثل هذه الكتب المضلة التي تشتمل على أحاديث موضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن تُمنع من التداول في الأسواق لأن ما يحصل فيها من الضرر أضعاف أضعاف ما يحصل فيها من النفع إن قُدّر فيها نفع وأما بقية سؤاله فيقول؟
السائل : يقول لأننا تعلمنا بالمدارس بأن زيارة ..
الشيخ : نعم، وأما قوله إنا تعلمنا في المدارس أن زيارة القبور شرك فإنه لم يتعلم هذا بل الذي في المدارس أن زيارة القبور سنّة للرجال لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة القبور وقال: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكّركم الأخرة ) لكن المحرّم هو أن يشُد الإنسان الرحل لزيارة القبور فإن شد الرحل لزيارة القبور هو الذي ذكر أهل العلم أنه حرام ولا يجوز. نعم.
السائل : أيضا يا فضيلة الشيخ وإذا كان السائل يقصد بزيارة النساء للقبور؟
الشيخ : إذا كان يقصد فلا نعلم عما في قلبه.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن إن كان يقصد زيارة النساء فإن زيارة النساء للقبور حرام.
السائل : نعم.
الشيخ : بل هي من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم: ( لعن زائرات القبور ) لكن لو أن المرأة مرت بالمقبرة فلا حرج عليها أن تقف وتسلّم على أهل القبور لأنها لم تقصد الزيارة.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه رسالة وصلت من مستمع للبرنامج المستمع الحقيقة لم يذكر الاسم هنا في هذه الرسالة من أسئلته هذا السؤال يقول.
الشيخ : هذا الحديث ليس في "الصحيحين" ولا في أحدهما ولا في شيء من الكتب المعتمدة من كتب الحديث بل هو حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وإذا كان الأمر كما قال الأخ السائل فإن الواجب عليه أن يُرسل هذا الكتاب إلى دار الإفتاء للنظر فيه واتخاذ ما يلزم حياله وذلك لأن مثل هذه الكتب المضلة التي تشتمل على أحاديث موضوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب أن تُمنع من التداول في الأسواق لأن ما يحصل فيها من الضرر أضعاف أضعاف ما يحصل فيها من النفع إن قُدّر فيها نفع وأما بقية سؤاله فيقول؟
السائل : يقول لأننا تعلمنا بالمدارس بأن زيارة ..
الشيخ : نعم، وأما قوله إنا تعلمنا في المدارس أن زيارة القبور شرك فإنه لم يتعلم هذا بل الذي في المدارس أن زيارة القبور سنّة للرجال لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بزيارة القبور وقال: ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكّركم الأخرة ) لكن المحرّم هو أن يشُد الإنسان الرحل لزيارة القبور فإن شد الرحل لزيارة القبور هو الذي ذكر أهل العلم أنه حرام ولا يجوز. نعم.
السائل : أيضا يا فضيلة الشيخ وإذا كان السائل يقصد بزيارة النساء للقبور؟
الشيخ : إذا كان يقصد فلا نعلم عما في قلبه.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن إن كان يقصد زيارة النساء فإن زيارة النساء للقبور حرام.
السائل : نعم.
الشيخ : بل هي من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم: ( لعن زائرات القبور ) لكن لو أن المرأة مرت بالمقبرة فلا حرج عليها أن تقف وتسلّم على أهل القبور لأنها لم تقصد الزيارة.
السائل : طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه رسالة وصلت من مستمع للبرنامج المستمع الحقيقة لم يذكر الاسم هنا في هذه الرسالة من أسئلته هذا السؤال يقول.