أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام شوال أو صيام يومي الإثنين و الخميس أو ثلاثة أيام من كل شهر أو صيام عشر من ذي الحجة و يوم عرفة أو تاسوعاء و عاشوراء؟ حفظ
السائل : فضيلة الشيخ أيهما أفضل صيام التطوع وهو ستة أيام من شوال أو صيام يومي الاثنين والخميس أو ثلاثة أيام من كل شهر أو صيام عشرة من ذي الحجة ويوم عرفة أو تاسوعاء وعاشوراء أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : هذه أيام لكل واحد منها فضل فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر وهذا فضل لا يحصل بصوم يوم الاثنين والخميس ولكن لو صام الإنسان يوم الاثنين والخميس من شهر شوال ونوى بذلك أنها للستة أيضا حصل له الأجر لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمّل ستة أيام قبل أن يُتم الشهر.
وأما صيام عشر ذي الحجة ويوم عرفة فله أيضا مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) يعني عشر ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال: ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) .
وأما صوم يوم عرفة فقال: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها ) ولكن ليُعلم أن صوم يوم عرفة لا يُسن للحاج الواقف بعرفة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه مفطرا وأعلن فطره للناس وشاهدوه من أجل أن يتبعوه في هذا وهذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أظهره لأمته حتى يعلموا به ويتبعوه عليه مخصص لعموم الحديث الدال على فضل صوم يوم عرفة والذي ذكرته ءانفا.
وأما صوم تاسوعاء وعاشوراء فهو أيضا له مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صوم عاشوراء ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) ولكنه عليه الصلاة والسلام أمر بأن يُصام يوم قبله أو يوم بعده وقال ( لئن عشت لقابل لأصومن التاسع ) يعني مع العاشر فالسنّة لمن أراد أن يصوم عاشوراء أن يصوم قبله اليوم التاسع فإن لم يتمكن صام اليوم الحادي عشر وذلك من أجل مخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه لأن الله نجّى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع محمد طه من سوريا دير الزور يقول.
الشيخ : هذه أيام لكل واحد منها فضل فصيام ستة أيام من شوال إذا صام الإنسان رمضان وأتبعه بها كان كمن صام الدهر وهذا فضل لا يحصل بصوم يوم الاثنين والخميس ولكن لو صام الإنسان يوم الاثنين والخميس من شهر شوال ونوى بذلك أنها للستة أيضا حصل له الأجر لأنه إذا صام الاثنين والخميس سيكمّل ستة أيام قبل أن يُتم الشهر.
وأما صيام عشر ذي الحجة ويوم عرفة فله أيضا مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ) يعني عشر ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله قال: ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) .
وأما صوم يوم عرفة فقال: ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلها والسنة التي بعدها ) ولكن ليُعلم أن صوم يوم عرفة لا يُسن للحاج الواقف بعرفة فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيه مفطرا وأعلن فطره للناس وشاهدوه من أجل أن يتبعوه في هذا وهذا الفعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أظهره لأمته حتى يعلموا به ويتبعوه عليه مخصص لعموم الحديث الدال على فضل صوم يوم عرفة والذي ذكرته ءانفا.
وأما صوم تاسوعاء وعاشوراء فهو أيضا له مزية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صوم عاشوراء ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ) ولكنه عليه الصلاة والسلام أمر بأن يُصام يوم قبله أو يوم بعده وقال ( لئن عشت لقابل لأصومن التاسع ) يعني مع العاشر فالسنّة لمن أراد أن يصوم عاشوراء أن يصوم قبله اليوم التاسع فإن لم يتمكن صام اليوم الحادي عشر وذلك من أجل مخالفة اليهود الذين كانوا يصومونه لأن الله نجّى فيه موسى وقومه وأهلك فرعون وقومه. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع محمد طه من سوريا دير الزور يقول.