لدينا عادة قديمة و هي عندما يهل شهر رمضان نقوم بذبح الذبائح و نسميها (عشاء الموتى) وندعو الأهل والأقارب والأصدقاء, فما الحكم في هذا مأجورين؟ حفظ
السائل : لدينا عادة قديمة وهي عندما يحل شهر رمضان ..
الشيخ : عند إيش؟
السائل : عندما يهل علينا شهر رمضان نقوم بذبح الذبائح ونسميها عشاء الموتى وندعو الأهل والأقارب والأصدقاء ما الحكم في هذا مأجورين؟
الشيخ : هذا بدعة ولو كان خيرا لسبقنا إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لو كان خيرا لدلنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرا إلا دلّ الأمة عليه وحثهم عليه وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن لا بأس أن يُكثر الصدقة في شهر رمضان بالطعام واللباس والدراهم والجاه والنفع البدني وغير ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أجْود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيُدارسه القرأن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وأما الذبح في رمضان فإن قُصِد به التقرّب إلى الله بالذبح فهو بدعة بلا شك لأن التقرّب إلى الله بالذبح إنما يكون في أيام الذبح في عيد الأضحى والأيام الثلاثة بعده أو في الهدي الذي يُهدى إلى مكة إلى الحرم أو في العقيقة التي تُذبح للمولود في اليوم السابع من ولادته وما عدا ذلك فإنه لا يُتقرب إلى الله بالذبح فيه لكن لو أراد الإنسان أن يتصدّق بلحم وذبح ذبيحة من أجل أن يتصدّق بلحمها لا تقربا إلى الله بذبحها فإن هذا ليس من البدعة لأن تفريق اللحم ليس بدعة ولكن التقرّب إلى الله بذبح لم يكن مشروعا هو الذي من البدعة.
وأما قول السائل : إننا نسميه عشاء الموتى فإننا نقول له إن الموتى لا يتعشون ولا يأكلون ولا يشربون ولا ينتفعون بهذا إلا ما كان صدقة وقُربة إلى الله فإنه إذا تصدّق عن الميت بما يقرب إلى الله ونواه للميت نفعه على القول الراجح من أقوال أهل العلم إن لم يكن في هذا إجماع في الصدقة ولكن مع ذلك ليس هذا من الأمور المطلوب المشروع للعبد أن يفعله بالنسبة للموتى بل الدعاء للموتى أفضل من الصدقة لهم وأفضل من الحج لهم وأفضل من الصيام لهم وأفضل من الصلاة لهم وأفضل من التسبيح لهم ودليل ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم العمل في هذا الحديث مع أن سياق الحديث في الأعمال ولو كان العمل للميت من الأمور المشروعة لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث.
وعلى هذا فإننا نقول أفضل ما تُهدي إلى الميت في رمضان وغيره أن تدعو الله له كما أرشد إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ. هذا مستمع للبرنامج الحقيقة لم يذكر الاسم هنا بعث برسالة يقول في سؤاله، يسأل عن.
الشيخ : عند إيش؟
السائل : عندما يهل علينا شهر رمضان نقوم بذبح الذبائح ونسميها عشاء الموتى وندعو الأهل والأقارب والأصدقاء ما الحكم في هذا مأجورين؟
الشيخ : هذا بدعة ولو كان خيرا لسبقنا إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل لو كان خيرا لدلنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما ترك خيرا إلا دلّ الأمة عليه وحثهم عليه وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ولكن لا بأس أن يُكثر الصدقة في شهر رمضان بالطعام واللباس والدراهم والجاه والنفع البدني وغير ذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أجْود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيُدارسه القرأن فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة.
وأما الذبح في رمضان فإن قُصِد به التقرّب إلى الله بالذبح فهو بدعة بلا شك لأن التقرّب إلى الله بالذبح إنما يكون في أيام الذبح في عيد الأضحى والأيام الثلاثة بعده أو في الهدي الذي يُهدى إلى مكة إلى الحرم أو في العقيقة التي تُذبح للمولود في اليوم السابع من ولادته وما عدا ذلك فإنه لا يُتقرب إلى الله بالذبح فيه لكن لو أراد الإنسان أن يتصدّق بلحم وذبح ذبيحة من أجل أن يتصدّق بلحمها لا تقربا إلى الله بذبحها فإن هذا ليس من البدعة لأن تفريق اللحم ليس بدعة ولكن التقرّب إلى الله بذبح لم يكن مشروعا هو الذي من البدعة.
وأما قول السائل : إننا نسميه عشاء الموتى فإننا نقول له إن الموتى لا يتعشون ولا يأكلون ولا يشربون ولا ينتفعون بهذا إلا ما كان صدقة وقُربة إلى الله فإنه إذا تصدّق عن الميت بما يقرب إلى الله ونواه للميت نفعه على القول الراجح من أقوال أهل العلم إن لم يكن في هذا إجماع في الصدقة ولكن مع ذلك ليس هذا من الأمور المطلوب المشروع للعبد أن يفعله بالنسبة للموتى بل الدعاء للموتى أفضل من الصدقة لهم وأفضل من الحج لهم وأفضل من الصيام لهم وأفضل من الصلاة لهم وأفضل من التسبيح لهم ودليل ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة، إلا من صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم العمل في هذا الحديث مع أن سياق الحديث في الأعمال ولو كان العمل للميت من الأمور المشروعة لبيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث.
وعلى هذا فإننا نقول أفضل ما تُهدي إلى الميت في رمضان وغيره أن تدعو الله له كما أرشد إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ. هذا مستمع للبرنامج الحقيقة لم يذكر الاسم هنا بعث برسالة يقول في سؤاله، يسأل عن.