يسأل عن كتاب تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء و المرسلين تأليف : نصر الدين بن إبراهيم السمرقندي، وما صحة الأحاديث الواردة فيه؟ حفظ
السائل : كتاب "تنبيه الغافلين بأحاديث سيد الأنبياء والمرسلين" تأليف الفقيه الزاهد الشيخ ناصر الدين محمد بن إبراهيم السمرقندي، يقول أسأل عن هذا الكتاب والأحاديث الذي وردت فيه، هل هي صحيحة، أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : نعم. هذا الكتاب كغيره من كتب الوعظ.
السائل : نعم.
الشيخ : فيه أحاديث صحيحة وفيه أحاديث حسنة وفيه أحاديث ضعيفة وفيه أحاديث موضوعة.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا لا ينبغي قراءته إلا لطالب علم يُميّز بين ما يُقبل من الأحاديث التي فيه وما لا يُقبل ليكون على بصيرة من أمره ولئلا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله أو ما لا تصح نسبته إليه فإن من حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من كذب عليه متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
فنصيحتي لمن ليس عنده علم بالأحاديث ألا يقرأ في هذا الكتاب ومن عنده علم يميّز بين الصحيح بل بين المقبول وغير المقبول ورأى في قراءته مصلحة فليفعل وإن رأى أنه يصدّه عن قراءة ما هو أنفع منه له فلا يُذهب وقته بقراءته. نعم.
السائل : المستمع م ص يقول في سؤاله.
الشيخ : نعم. هذا الكتاب كغيره من كتب الوعظ.
السائل : نعم.
الشيخ : فيه أحاديث صحيحة وفيه أحاديث حسنة وفيه أحاديث ضعيفة وفيه أحاديث موضوعة.
السائل : نعم.
الشيخ : ولهذا لا ينبغي قراءته إلا لطالب علم يُميّز بين ما يُقبل من الأحاديث التي فيه وما لا يُقبل ليكون على بصيرة من أمره ولئلا ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقله أو ما لا تصح نسبته إليه فإن من حدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من كذب عليه متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
فنصيحتي لمن ليس عنده علم بالأحاديث ألا يقرأ في هذا الكتاب ومن عنده علم يميّز بين الصحيح بل بين المقبول وغير المقبول ورأى في قراءته مصلحة فليفعل وإن رأى أنه يصدّه عن قراءة ما هو أنفع منه له فلا يُذهب وقته بقراءته. نعم.
السائل : المستمع م ص يقول في سؤاله.