عندما يسافر من مكة يحمل معه ماء زمزم لأننا نعلم جميعا بأن فيه شفاء والحمد لله ، فبعض الناس يقولون : لو خرج زمزم من مكة فلا يغير شيئا فهل هذا صحيح ؟ حفظ
السائل : عندما يسافر الإنسان إلى أهله من مكة فيحمل معه ماء زمزم لأننا نعلم جميعاً بأن في هذا الماء الشفاء والحمد لله فبعض الناس يقولون: لو خرجت زمزم من البئر فلا تغيّر شيئا فهل هذا صحيح؟
الشيخ : من البئر أو من مكة؟
السائل : أي نعم، أو من مكة.
الشيخ : نعم. نقول إن ظاهر الأدلة أن ماء زمزم مفيد سواء كان في مكة أم في غيرها فعموم الحديث الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام في قوله: ( ماء زمزم لما شرِب له ) يشمل ما إذا شرِب في مكة أو شرِب خارج مكة وكان بعض السلف يتزوّدون من ماء زمزم يحملونه إلى بلادهم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع مجاد من حائل يقول.