ما مدى صحة هذين الحديثين ( النظافة من الإيمان ) وحديث ( من أخذ الأجرة حاسبه الله على العمل ) ؟ حفظ
السائل : ما مدى صحة هذين الحديثين فسمعنا الكثير من الناس يقولون بأنها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم ( النظافة من الإيمان ) ، الحديث الأخر " من أخذ الأجرة حاسبه الله على العمل " أرجو إيضاح مدى صحة هذين الحديثين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، أما الحديث الثاني فلا أعلم له أصلا وإذا كان الإنسان لا يعلم للحديث أصلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز أن ينسبه إليه حتى يتيقن وأما الحديث الأول: ( النظافة من الإيمان ) فإن هذا الحديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان مشهورا عند الناس ولكن لا شك أن الدين الإسلامي يأمر بكل ما فيه الخير والمصلحة للإنسان ومن ذلك النظافة فإن النظافة في البدن والملبس والمسكن من الأمور المحمودة عُرْفا التي لا تنافي الشرع وما كان محمودا عرفا ولا يُنافي الشرع فإنه من الأمور المطلوبة التي ينبغي للإنسان أن يتصف بها بل إن النبي عليه الصلاة والسلام قال في يوم الجمعة: ( لو تطهرتم ليومكم هذا ) والاغتسال للجمعة لا شك أنه نوع من النظافة لأن الجمعة يحصل بها اجتماع الناس كثيرا في مكان واحد ويحصل لهم من العرق ما قد تكون فيه رائحة كريهة ولاسيما في أيام الصيف وقبل أن توجد هذه المكيفات التي تمنع من شدة الحرارة.
على كل حال النظافة أمر محمود شرعا وعرفا وأما إضافة هذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه حديث ضعيف لا يُضاف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع يحيى أبو خالد يقول.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه أجمعين، أما الحديث الثاني فلا أعلم له أصلا وإذا كان الإنسان لا يعلم للحديث أصلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يجوز أن ينسبه إليه حتى يتيقن وأما الحديث الأول: ( النظافة من الإيمان ) فإن هذا الحديث ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن كان مشهورا عند الناس ولكن لا شك أن الدين الإسلامي يأمر بكل ما فيه الخير والمصلحة للإنسان ومن ذلك النظافة فإن النظافة في البدن والملبس والمسكن من الأمور المحمودة عُرْفا التي لا تنافي الشرع وما كان محمودا عرفا ولا يُنافي الشرع فإنه من الأمور المطلوبة التي ينبغي للإنسان أن يتصف بها بل إن النبي عليه الصلاة والسلام قال في يوم الجمعة: ( لو تطهرتم ليومكم هذا ) والاغتسال للجمعة لا شك أنه نوع من النظافة لأن الجمعة يحصل بها اجتماع الناس كثيرا في مكان واحد ويحصل لهم من العرق ما قد تكون فيه رائحة كريهة ولاسيما في أيام الصيف وقبل أن توجد هذه المكيفات التي تمنع من شدة الحرارة.
على كل حال النظافة أمر محمود شرعا وعرفا وأما إضافة هذا الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه حديث ضعيف لا يُضاف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع يحيى أبو خالد يقول.