نذرت لله أن أصلي صلاة النفل بلا انقطاع إذا شفى الله والدي من مرض خطير ألم به والآن والحمد لله فقد شفي والدي وصليت النفل بعض الوقت ولكن لم أستمر علما أني لما نذرت كان عمري (14سنة) فهل علي ذنب في ذلك ؟ حفظ
السائل : نذرت لله أن أصلي صلاة النفل بلا انقطاع إذا شفى الله والدي من مرض خطير ألم به.
الشيخ : نعوذ بالله.
السائل : والأن والحمد لله فقد شفي والدي وصليت النفل بعض الوقت ولكن لم أستمر في ذلك فبعض النوافل لا أصليها، علماً بأني عندما نذرت كان عمري أربعة عشر سنة هل علي ذنب في ذلك أرجو الإفادة؟
الشيخ : إذا كان هذا النذر قبل البلوغ فإنه لا يلزمك لأنه غير مكلّف وأما إذا كان بعد البلوغ فإنه يلزمها أن توفي بنذرها إذا كان طاعة لله لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من نذر أن يُطيع الله فليطعه ) لكنها لا تصلي في أوقات النهي التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي من صلاة الفجر إلى أن ترتفع الشمس قيد رمح وذلك بعد طلوعها بنحو ثلث ساعة وعند الزوال حتى تزول وذلك قبل الزوال بنحو عشر دقائق ومن صلاة العصر إلى غروبها لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في هذه الأوقات فتكون الصلاة في هذه الأوقات من المعصية وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من نذر أن يعصي الله فلا يعصه ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذه مستمعة أختكم في الله من بلد المغرب مقيمة في المملكة العربية السعودية تقول أطلب منكم أن تجيبوا على سؤالي.