نحن أربعة من الإخوان نعيش مع والدنا الذي أكرمه الله بالنعمة ، ونحمد الله على ذلك إلا أن الوالد يفضل ويكرم ويعطف على أخينا الأصغر لأنه من زوجة ثانية ، وقد كتب له بعض الأملاك باسمه فما الحكم في ذلك ؟ حفظ
السائل : نحن أربعة من الإخوان نعيش مع والدنا الذي أكرمه الله سبحانه وتعالى بالنعمة ونحمد الله على ذلك إلا أن الوالد يفضّل ويُكرم ويعطف على أخ لنا أصغر لأنه من زوجة ثانية وقد كتب له بعض الأملاك باسمه فما الحكم في ذلك؟
الشيخ : الحكم في هذا أن عليكم أن تقوموا ببر الوالد وتصبروا على ما حصل منه من جوْر لأنكم مأمورون ببر الوالدين أما بالنسبة لوالدكم فإنني أحذره من هذا العمل وأقول له: اتق الله واعدل بين أولادك ويجب عليه أن يرُد ما كتبه لابنه من الأملاك وما ءاثر به ابنه من الأمور الأخرى إلا إذا سمحتم بذلك فلا حرج عليه في أن تبقى هذه الأملاك عند ابنه الذي ءاثره عليكم أما مع عدم السماح فيجب عليه أن يرُد ما أعطاه لأن بشير بن سعد الأنصاري رضي الله عنه لما وهب ابنه النعمان بن بشير هبة أمره النبي صلى الله عليه وسلم فردها، رد ما وهب ابنه حيث قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.
الشيخ : الحكم في هذا أن عليكم أن تقوموا ببر الوالد وتصبروا على ما حصل منه من جوْر لأنكم مأمورون ببر الوالدين أما بالنسبة لوالدكم فإنني أحذره من هذا العمل وأقول له: اتق الله واعدل بين أولادك ويجب عليه أن يرُد ما كتبه لابنه من الأملاك وما ءاثر به ابنه من الأمور الأخرى إلا إذا سمحتم بذلك فلا حرج عليه في أن تبقى هذه الأملاك عند ابنه الذي ءاثره عليكم أما مع عدم السماح فيجب عليه أن يرُد ما أعطاه لأن بشير بن سعد الأنصاري رضي الله عنه لما وهب ابنه النعمان بن بشير هبة أمره النبي صلى الله عليه وسلم فردها، رد ما وهب ابنه حيث قال له الرسول عليه الصلاة والسلام: ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . نعم.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم المسلمين.