تقول أيضاً : تعودت منذ صغري المواظبة على تلاوة سورة الملك كل ليلة فهل تصح تلاوتها عند الإبتلاء بالعذر الشهري .؟ حفظ
السائل : تعودت منذ صغري المواظبة على تلاوة سورة الملك كل ليلة فهل تصح تلاوتها عند الابتلاء بالعذر الشهري؟
الشيخ : نعم. هذا ينبني على اختلاف العلماء رحمهم الله في قراءة الحائض للقرأن فإن العلماء اختلفوا في جواز قراءة الحائض القرءان فمنهم من أجاز ذلك بناء على الأصل وعلى النصوص الدالة على فضيلة قراءة القرءان.
ومنهم من منع ذلك أي منع الحائض من قراءة القرءان لأحاديث وردت في ذلك ولكن ليس هناك أحاديث صحيحة صريحة تدل على منع الحائض من قراءة القرءان وعلى هذا فيكون الأصل أن قراءة الحائض للقرأن جائزة ولكن نظرا لورود أحاديث وإن كان فيها مقال في منعها من القراءة أرى أن لا تقرأ المرأة القرءان إلا لحاجة مثل أن تخشى نسيانه أو تكون معلّمة أو متعلّمة أو تقرؤ الأوراد التي كانت تعتاد قراءتها أما إذا قرأت القرءان لمجرّد التلاوة والأجر فإن الأوْلى أن لا تقرأ نظرا للأحاديث الواردة في ذلك واتقاء لخلاف أهل العلم وهذا قول وسط لا يمنعها مطلقا ولا يُرخّص لها مطلقا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في ءاخر سؤال للمستمعة تقول.
الشيخ : نعم. هذا ينبني على اختلاف العلماء رحمهم الله في قراءة الحائض للقرأن فإن العلماء اختلفوا في جواز قراءة الحائض القرءان فمنهم من أجاز ذلك بناء على الأصل وعلى النصوص الدالة على فضيلة قراءة القرءان.
ومنهم من منع ذلك أي منع الحائض من قراءة القرءان لأحاديث وردت في ذلك ولكن ليس هناك أحاديث صحيحة صريحة تدل على منع الحائض من قراءة القرءان وعلى هذا فيكون الأصل أن قراءة الحائض للقرأن جائزة ولكن نظرا لورود أحاديث وإن كان فيها مقال في منعها من القراءة أرى أن لا تقرأ المرأة القرءان إلا لحاجة مثل أن تخشى نسيانه أو تكون معلّمة أو متعلّمة أو تقرؤ الأوراد التي كانت تعتاد قراءتها أما إذا قرأت القرءان لمجرّد التلاوة والأجر فإن الأوْلى أن لا تقرأ نظرا للأحاديث الواردة في ذلك واتقاء لخلاف أهل العلم وهذا قول وسط لا يمنعها مطلقا ولا يُرخّص لها مطلقا. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في ءاخر سؤال للمستمعة تقول.