كيف نكون مع الأنبياء والشهداء الذين نحبهم وقد فضلوا علينا كثيرا ونحن أقل منهم في العمل وفي الفضل وفي المنزلة بكثير جدا ؟ حفظ
السائل : تسأل عن الحديث الشريف: ( أنت مع من أحببت ) تقول: كيف نكون مع الأنبياء والشهداء الذين نحبهم وقد فضِّلوا علينا كثيراً ونحن أقل منهم في العمل وفي الفضل وفي المنزلة بكثير جداً أرجو بهذا توجيه مأجورين؟
الشيخ : نعم. ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( المرء مع من أحب ) والمعية لا تقتضي المساواة، المعية تدل على مطلق المصاحبة ولا يلزم أن يكون مساويا له في الدرجة وفي الأجر والثواب، أرأيت لو قلت: فلان مع فلان في الحجرة لكن أحد الرجلين يجلس على كنب مستريحا وتُقدّم له الأكلات الطيبة الشهية والأخر يجلس على حصير وتقدّم له أكلات مناسبة فهنا هما معا في مكان واحد لكن يختلف كل واحد عن الأخر فإذا كان المرء مع من أحب المعنى أنه معهم مصاحب لهم ولكنه لا يلزم من هذه المصاحبة والمعية أن يكونوا سواء في الثواب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمعة هدى في سؤالها الثاني تقول.
الشيخ : نعم. ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه سئل عن الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( المرء مع من أحب ) والمعية لا تقتضي المساواة، المعية تدل على مطلق المصاحبة ولا يلزم أن يكون مساويا له في الدرجة وفي الأجر والثواب، أرأيت لو قلت: فلان مع فلان في الحجرة لكن أحد الرجلين يجلس على كنب مستريحا وتُقدّم له الأكلات الطيبة الشهية والأخر يجلس على حصير وتقدّم له أكلات مناسبة فهنا هما معا في مكان واحد لكن يختلف كل واحد عن الأخر فإذا كان المرء مع من أحب المعنى أنه معهم مصاحب لهم ولكنه لا يلزم من هذه المصاحبة والمعية أن يكونوا سواء في الثواب. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمعة هدى في سؤالها الثاني تقول.