امرأة متزوجة قد هجرها زوجها لعدة سنوات وتحمد الله أنها لم تقصر في أداء واجباتها نحوه ، وقد تزوج عليها وهجرها لمدة طويلة وحتى الآن وهي تصوم وتصلي النوافل وتقوم بأعمال خيرية وقد استأذنته بالخروج إلى بناتها وجيرانها إذا لزم الأمر لأنهم يبعدون عنها مسافة (100كلم) فرفض ذلك وحتى الصوم وصلاة النافلة فطلبت منه الطلاق أو السماع فرفض كذلك ؟ حفظ
السائل : تذكر في هذه الرسالة يا فضيلة الشيخ بأنها متزوجة وقد هجرها الزوج لعدة سنوات وتحمد الله بأنها لم تقصّر في أداء واجباته وقد تزوج عليها وهجرها لمدة طويلة تقول: وحتى الأن وهي تصوم وتصلي النوافل وتقوم بأعمال خيرية وقد، تقول استأذنته بالخروج إلى بناتي وجيراني إذا لزم الأمر لأنهم يبعدون عني مسافة مائة كيلو متر فرفض ذلك وحتى الصوم وصلاة النافلة طلبت منه الطلاق أو السماح فرفض كذلك أفيدوني وانصحوني ماذا أفعل مأجورين؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، جوابنا على هذا السؤال أولا أن نوجه النصيحة إلى هذا الزوج فإذا كان هذا الزوج قد هجر زوجته بلا سبب شرعي وفضّل عليها زوجته الأخرى فليبشر بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) فعلى هذا الزوج أن يتقي الله وأن يعدل بين زوجاته ليتفادى هذا الإثم العظيم وهذا الخزي والعار يوم القيامة يأتي يوم القيامة وشقه مائل وإذا كان ما قالته هذه المرأة صدقا في إضاعته لحقها وهجرها بلا موجب شرعي فإنه ليس له عليها حق فلها أن تصوم ولها أن تصلي ولها أن تخرج لحاجاتها أذن في ذلك أم لم يأذن لأن الله تعالى قال في كتابه (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) .
ولكنني أشير على هذه المرأة أن تسعى في الإصلاح بينها وبين زوجها إما بضم بمعروف وإما بتسريح بإحسان وألا تبقى أو ألا يبقى الأمر هكذا معطلا ليست مطلقة ولا مزوّجة لأن هذا ضرر عليها وتفويت لحياتها ولعل الله أن يرزقها خيرا منه إذا قُدّر الفراق بينهما لقوله تعالى (( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ )) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. نعود إلى رسالة المستمع حامد إبراهيم بالرياض يقول.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، جوابنا على هذا السؤال أولا أن نوجه النصيحة إلى هذا الزوج فإذا كان هذا الزوج قد هجر زوجته بلا سبب شرعي وفضّل عليها زوجته الأخرى فليبشر بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) فعلى هذا الزوج أن يتقي الله وأن يعدل بين زوجاته ليتفادى هذا الإثم العظيم وهذا الخزي والعار يوم القيامة يأتي يوم القيامة وشقه مائل وإذا كان ما قالته هذه المرأة صدقا في إضاعته لحقها وهجرها بلا موجب شرعي فإنه ليس له عليها حق فلها أن تصوم ولها أن تصلي ولها أن تخرج لحاجاتها أذن في ذلك أم لم يأذن لأن الله تعالى قال في كتابه (( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ )) .
ولكنني أشير على هذه المرأة أن تسعى في الإصلاح بينها وبين زوجها إما بضم بمعروف وإما بتسريح بإحسان وألا تبقى أو ألا يبقى الأمر هكذا معطلا ليست مطلقة ولا مزوّجة لأن هذا ضرر عليها وتفويت لحياتها ولعل الله أن يرزقها خيرا منه إذا قُدّر الفراق بينهما لقوله تعالى (( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ )) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. نعود إلى رسالة المستمع حامد إبراهيم بالرياض يقول.