أحيانا يكون الإمام سريعا في صلاته فيركع قبل إتمام القراءة ويسلم قبل أن أتم التشهد فماذا على المأموم أن يفعل في هذه الحالة ؟ حفظ
السائل : يقول أحياناً يكون الإمام سريعاً في صلاته فيركع قبل أن تُتم قراءتك ويسلم قبل أن تتم التشهد فماذا على المأموم أن يفعل إزاء ذلك؟
الشيخ : إذا كانت سرعة الإمام تمنع المأموم من فعل شيء واجب فإن عليه أن يُفارقه أي ينفصل عنه ويُتم الصلاة لنفسه فإذا كان مثلا لا يمكنك أن تقرأ الفاتحة حتى يركع فحينئذ عليك أن تنفرد وتكمّل الصلاة لوحدك بطمأنينة أما إذا كان الإمام يسرع قبل أن تكمّل القراءة التي بعد الفاتحة فلا حرج عليك أن تتابعه وأن تقطع القراءة وتركع وإن لم تتم القراءة التي كنت تريدها.
وأما في التشهد فإذا سلّم قبل أن تتم التشهد فإن كنت لم تأتي بالواجب فأت بالواجب ثم سلّم وإن كنت قد أتيت بالواجب ولم يبقى عليك إلا الدعاء المستحب فسلّم مع الإمام فإن متابعة الإمام أوْلى من التخلّف عنه.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع للبرنامج الطالب مشعل العوفي بالجامعة الإسلامية كلية الشريعة في المدينة المنورة يقول، له الحقيقة مجموعة من الأسئلة لعلنا نستعرض منها ما يتيسر في هذه الحلقة وبقية الأسئلة في حلقة قادمة إن شاء الله.
الشيخ : ... ثلاثة فقط.
السائل : نعم. يقول.