ما حكم من لم يقض الأيام التي أفطرها في رمضان قبل ثلاث سنوات ؟ وما الكفارة في ذلك ؟ مع العلم أني لم أكن أصلي ولا أصوم الأيام التي أفطرتها في رمضان مع العذر ؟ حفظ
السائل : ما حكم من لم يقضي الأيام التي أفطرها في رمضان قبل ثلاث سنوات؟ وما الكفارة في ذلك؟ تقول المستمعة: مع العلم بأنني لم أكن أصلي ولا أصوم الأيام التي أفطرتها في رمضان مع العذر أرجو الإفادة؟
الشيخ : الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يقضيَه قبل أن يأتي رمضان الثاني كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان " إذا أخّره إلى ما بعد رمضان الثاني فإن كان لعذر فلا شيء عليه إلا القضاء وإن كان لغير عذر فعليه التوبة من هذا التأخير لأنه أصاب ذنبا واختلف العلماء هل يلزمه مع ذلك كفارة عن كل يوم مع الصيام أو لا يلزمه؟ والصحيح أنه لا يلزمه كفارة لتأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الثاني لأنه لا دليل على وجوب الكفارة وعموم قوله تعالى: (( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) يشمل من قضى بين الرمضانين ومن أخّر القضاء إلى رمضان الثاني فالصحيح أنه ليس عليه كفارة وليس عليه إلا القضاء. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع عاتق منتصر من قطر يقول بأنه.
الشيخ : الواجب على من عليه قضاء رمضان أن يقضيَه قبل أن يأتي رمضان الثاني كما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها " كان يكون عليّ الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان " إذا أخّره إلى ما بعد رمضان الثاني فإن كان لعذر فلا شيء عليه إلا القضاء وإن كان لغير عذر فعليه التوبة من هذا التأخير لأنه أصاب ذنبا واختلف العلماء هل يلزمه مع ذلك كفارة عن كل يوم مع الصيام أو لا يلزمه؟ والصحيح أنه لا يلزمه كفارة لتأخير القضاء إلى ما بعد رمضان الثاني لأنه لا دليل على وجوب الكفارة وعموم قوله تعالى: (( وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ )) يشمل من قضى بين الرمضانين ومن أخّر القضاء إلى رمضان الثاني فالصحيح أنه ليس عليه كفارة وليس عليه إلا القضاء. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. المستمع عاتق منتصر من قطر يقول بأنه.