أخي يسكن معي في الغرفة ويقوم لصلاة الفجر وأشاهده وهو يذهب إلى المسجد ،وأنا لا أقوم ولا أذهب معه إلى المسجد وهو لم يقل لي قم فصل الفجر ، هل عليه وزر في عدم قوله قم إلى الصلاة ، ورغم أنني لم أترك أي صلاة ؟ حفظ
السائل : أخي يسكن معي في نفس الغرفة ويقوم ليلاً لصلاة الفجر وأشاهده وهو يذهب إلى المسجد وأنا لا أقوم وأذهب معه إلى الصلاة وهو لا يقول لي قم نصلي الفجر هل عليه وزْر في عدم قوله لي: قم إلى الصلاة رغم أنني لم أترك أي صلاة أرجو الإفادة بهذا؟
الشيخ : نعم. ليس عليه وزر مادمت قد استيقظت وعرفت أنه ذهب إلى المسجد وإنما الوزر عليك أنت والواجب عليك إذا علمت أنه قد أذّن للصلاة أن تقوم من منامك وأن تذهب وتصلي مع المسلمين وتأخّرك بلا عذر شرعي يُبيح لك التأخّر عن الصلاة مع الجماعة يوجب عليك الإثم لأنك وقعت في معصية الله ورسوله إلا أن يعفو الله عنك وعليك أن تتوب إلى الله من هذا التكاسل والتهاون في صلاتك وأن تقوم إلى المسجد بنشاط وهمة عالية. نعم.
السائل : بارك الله فيكم. هذا المستمع عوض الله يقول في سؤاله.