ما المشروع فعله يوم الوقوف بعرفة ؟ حفظ
السائل : ما المشروع فعله يوم الوقوف بعرفة؟
الشيخ : أنا لا أعلم هل السائل يُريد ما المشروع فعله للواقفين بعرفة أو لعامة الناس؟ ولكن نجيب على الأمرين إن شاء الله تعالى، أما الأول: فإنه يُشرع للواقفين بعرفة أن يستغلوا هذا اليوم بما جاءت به السنّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم دفع من منى بعد طلوع الشمس ثم نزل بنمرة حتى زالت الشمس ثم ركب ونزل في بطن الوادي فصلى الظهر والعصر وخطب الناس عليه الصلاة والسلام ثم اتجه إلى الموقف الذي اختار أن يقف فيه وهو شرقي عرفة عند الجبل المسمى بجبل الرحمة فوقف هنالك حتى غربت الشمس يدعو الله سبحانه وتعالى ويذكره بما يدعوه به ويذكره فينبغي للإنسان أن يستغل هذا اليوم بما فيه مصلحة ولاسيما ءاخر النهار يستغله بالدعاء والذكر والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ويحسن أن يدعو بشيء يعرف معناه ليعرف ماذا يدعو الله به أما ما يفعله بعض الناس يحملون كتبا فيها أدعية يدعون بها وهم لا يعرفون معناها فهذا قليل الفائدة جدا ولكن الذي ينبغي أن يقرأ أو أن يدعو بدعاء يعرف معناه حتى يعرف ماذا دعا ربه به.
وأما بالنسبة لغير الواقفين بعرفة فالذي ينبغي لهم أن يصوموا هذا اليوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال ( أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) ويستغلوه أيضا بالذكر والتكبير وقراءة القرأن لأن يوم عرفة أحد الأيام العشرة أعني عشر ذي الحجة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة ) قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤاله الثاني المستمع أ أ من السودان يقول فضيلة الشيخ.
الشيخ : أنا لا أعلم هل السائل يُريد ما المشروع فعله للواقفين بعرفة أو لعامة الناس؟ ولكن نجيب على الأمرين إن شاء الله تعالى، أما الأول: فإنه يُشرع للواقفين بعرفة أن يستغلوا هذا اليوم بما جاءت به السنّة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم دفع من منى بعد طلوع الشمس ثم نزل بنمرة حتى زالت الشمس ثم ركب ونزل في بطن الوادي فصلى الظهر والعصر وخطب الناس عليه الصلاة والسلام ثم اتجه إلى الموقف الذي اختار أن يقف فيه وهو شرقي عرفة عند الجبل المسمى بجبل الرحمة فوقف هنالك حتى غربت الشمس يدعو الله سبحانه وتعالى ويذكره بما يدعوه به ويذكره فينبغي للإنسان أن يستغل هذا اليوم بما فيه مصلحة ولاسيما ءاخر النهار يستغله بالدعاء والذكر والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى ويحسن أن يدعو بشيء يعرف معناه ليعرف ماذا يدعو الله به أما ما يفعله بعض الناس يحملون كتبا فيها أدعية يدعون بها وهم لا يعرفون معناها فهذا قليل الفائدة جدا ولكن الذي ينبغي أن يقرأ أو أن يدعو بدعاء يعرف معناه حتى يعرف ماذا دعا ربه به.
وأما بالنسبة لغير الواقفين بعرفة فالذي ينبغي لهم أن يصوموا هذا اليوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال ( أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) ويستغلوه أيضا بالذكر والتكبير وقراءة القرأن لأن يوم عرفة أحد الأيام العشرة أعني عشر ذي الحجة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشرة ) قالوا: يا رسول الله! ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء ) . نعم.
السائل : بارك الله فيكم. في سؤاله الثاني المستمع أ أ من السودان يقول فضيلة الشيخ.