كثير من الناس عندنا يحلفون بغير الله علما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) فما نصيحتكم ؟ حفظ
السائل : كثير من الناس عندنا في مجتمعنا يحلفون بغير الله علماً بأن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) لذا أرجو أن تنصحوا هؤلاء الناس بارك الله فيكم ؟
الشيخ : الحلف بغير الله معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونوع من الشرك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) .
فالواجب الحذر من ذلك وأن يحلف الإنسان بالله إذا أراد أن يحلف ، على أنه لا ينبغي للإنسان أن يكثر من الأيمان أو من الحلف لقول الله تعالى: (( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )) فإن من أحد معانيها ألا تكثروا الحلف بالله عز وجل .
ولكن ما يجري على اللسان بلا قصد لا يؤاخذ عليه الإنسان لقول الله تعالى : (( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان )) وقوله في آية أخرى : (( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم )) وعلى من حلف بغير الله أن يتوب إلى الله ويستغفره وألا يعود لمثل ما جرى منه.
الشيخ : الحلف بغير الله معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونوع من الشرك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) .
فالواجب الحذر من ذلك وأن يحلف الإنسان بالله إذا أراد أن يحلف ، على أنه لا ينبغي للإنسان أن يكثر من الأيمان أو من الحلف لقول الله تعالى: (( وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ )) فإن من أحد معانيها ألا تكثروا الحلف بالله عز وجل .
ولكن ما يجري على اللسان بلا قصد لا يؤاخذ عليه الإنسان لقول الله تعالى : (( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان )) وقوله في آية أخرى : (( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم )) وعلى من حلف بغير الله أن يتوب إلى الله ويستغفره وألا يعود لمثل ما جرى منه.