ما موضع اليدين عند الاعتدال والتشهد ؟ حفظ
السائل : تسأل عن موضع اليدين في صفة الصلاة عند الاعتدال والتشهد أفتونا مأجورين ؟
الشيخ : كأن السائلة تريد الاعتدال من الركوع ، والسنة في وضع اليدين بعد القيام من الركوع كالسنة في وضعهما قبل الركوع ، أي أنه يسن أن يضع الإنسان يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة ، ودليل ذلك حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على اليسرى في الصلاة ) وهذا الحديث عام ، لكنه يخرج منه حال الركوع فإن وضع اليدين على الركب ، وحال السجود فإن وضع اليدين على الأرض ، وحال الجلوس فإن وضع اليدين على الفخذين ، أما في التشهد فإن اليد اليمنى تكون على الفخذ اليمنى واليد اليسرى على الفخذ اليسرى ، وتكون اليمنى مقبوضة الخنصر والبنصر والوسطى ويضم إليها الإبهام وتبقى السباحة مفتوحة غير مضمومة ويحركها كلما دعا ، أما اليسرى فتكون مبسوطة على الفخذ اليسرى وإن شاء ألقمها ركبته فإن هذا من السنة .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : كأن السائلة تريد الاعتدال من الركوع ، والسنة في وضع اليدين بعد القيام من الركوع كالسنة في وضعهما قبل الركوع ، أي أنه يسن أن يضع الإنسان يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة ، ودليل ذلك حديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال : ( كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على اليسرى في الصلاة ) وهذا الحديث عام ، لكنه يخرج منه حال الركوع فإن وضع اليدين على الركب ، وحال السجود فإن وضع اليدين على الأرض ، وحال الجلوس فإن وضع اليدين على الفخذين ، أما في التشهد فإن اليد اليمنى تكون على الفخذ اليمنى واليد اليسرى على الفخذ اليسرى ، وتكون اليمنى مقبوضة الخنصر والبنصر والوسطى ويضم إليها الإبهام وتبقى السباحة مفتوحة غير مضمومة ويحركها كلما دعا ، أما اليسرى فتكون مبسوطة على الفخذ اليسرى وإن شاء ألقمها ركبته فإن هذا من السنة .
السائل : بارك الله فيكم.