كلمة على دور مؤسسة الحرمين في هذا المجال . حفظ
السائل : الحقيقة هذه المؤسسة وهي مؤسسة الحرمين مهتمة جدا بالدعوة إلى الله فتريد من الشباب أن يتفرغوا لهذا ويتتابعوا فهي لا تقول اقطعوا أعمالكم واتركوا أسرهم ولكن نحن عندنا المال الذي يأتي بكم إلينا وأنتم توجهون الناس وكل شيء معد لكم و مثال على هذا أن الشيخ أبو عبيدة يبلغك سلامه يقول سلم على الشيخ ناصر جدا من مصر هو .
الشيخ : أبو عبيدة من ؟
السائل : أبو عبيدة اسمه النجدي أو كذا لا أذكر الآن لكنه يحبك في الله .
الشيخ : هو من مصر يعني ؟
السائل : من مصر نعم .
الشيخ : لأنه عندنا هنا أبو عبيدة أخونا مشهور ... فتبادر إلى ذهني لعله هو إذن هو مصري يعني طيب .
السائل : هو مصري جزاه الله خيرا في منهجه سلفي العقيدة لله الحمد
الشيخ : الحمد لله .
السائل : هو منزوج ثلاث نساء وسيأتون بهن إليه هناك حتى يستطيع أن يأخذ حياته ويدرس وقد يصبحن داعيات لأن هناك البوسنويات من يعرفن العربية ولله الحمد فزوجاته صالحات ولله الحمد هذا بالنسبة له يستطيع أن يبقى ستة أشهر مثلا أما الشباب والدعاة تهيب المؤسسة بالمسلمين الذين يستطيعون أن يفرغوا شهرا على الأقل يأخذ من إجازته أو كذا وهي تهيء له الظروف ولا مانع من أن يكون هذا المكان بعيدا عن الخطر يختاره لأن هناك مخيمات بجاحة وما دامت الإغاثة لله الحمد تسير في طعامهم في إلباسهم فلماذا لا نتدارك هؤلاء ما دمنا لا نقوى على الوصول للجبهات نفسها او ما قد يعني نتوقع ما نخشاه هذا ميسور يا شيخ من جميع الجنسيات
الشيخ : هذا جميل وهذا و اجب .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن جاء في الزمن الأخير كان ينبغي أن يكون والوضع هناك طبيعي جدا وترسل إليهم ... والبعثات الداعية إلى الله عزّ وجل ولكن إذا لم يُستطع تحصل الأكمل فيجوز تحصيل الكامل بل هو الواجب بل حتى الكامل إذا لم يستطاع فما لا يدرك كله لا يترك جله إذا القضية الآن الجهاد هناك في نشر الدعوة طيب ما هي المنطقة التي تكون بعيدا من أن يتعرض الدعاة للخطر هناك من الصرب أو النصارى بصورة عامة ؟
السائل :كما ذكرت لك أن آخر معقل للمسلمين القوي في منطقة البوسنة هي " جينسك " هذه فيها الدورة التي ذكرتها لك والأئمة هناك وباقون وإن كان كثير يتطلع إلى السلاح وإلى الدخول إذا استطاع ولكن المعنويات العالية تجعلنا نقول أن هؤلاء يصبروا ويدعوا إلى الله إلى أن يأتي السلاح وهذه المؤسسة لله الحمد نصب عينها الدعوة تهتم بهذا تقول لا تشغلوا أنفسهم فيما لا نستطيع فالله عز وجل يشكر بقائنا ودعوتنا للناس .
الشيخ : نعم هذا هو الواجب ، والله المستعان .
السائل : يا شيخ بالنسبة لتقبل هؤلاء الناس الدعوة ولله الحمد كنا في منطقة بعيدة يعني في بداية دخولنا للكروات وجدنا قبور حول المسجد أو في فناءه أو كذا ففرح بنا أهل القرية حتى كاد ينادي بعضهم بعضا ليروا ثيابنا العرب وجدا ، يعني أصبحنا مرأى للناس والعجائز يركضون في الشوارع حتى يرون من هؤلاء !
الشيخ : ... أنا لما كنت في بلادنا كان يجي مطوف من المطوفين منشان يأخذ حجاج معه و غايته المال كانوا يتبركون به يمكن يكون هو أجهل الناس وحدثني أخي رحمه الله منير أن أحد المطوفين الذين كان نزل في داره هناك في مكة يقول عنه إنه ملحد مع ذلك مجرد ما يشوفوا هذا المطوف يتبركوا فيه ويهجموا عليه لأن هذا عرب كلمة العرب عندنا في اللغة الألبانية تساوي مسلم .
السائل : هذا هو !
الشيخ : مسلم فلان عرب يعني مسلم فيتباركوا فيه ما يقولوا عن الأعجمي عرب وهو مسلم أيضا لكن هذه خاصة بالعرب المسلمين عندهم فلا غرابة في الذي شاهدت لأن هذه من بقايا العواطف القديمة من احترام العرب الذين أدخلوا الإسلام إلى بلادهم مع الأسف لم يبق عندهم إلا أمور شركية كما قلت أنه النصارى لا يختتون وهم يختتنون وهذا هو أما صلاة أما زكاة فالله المستعان نحن نرى مثل هذه الظاهرة في هذه البلاد وغيرها كنت أرى في سوريا الشباب جالسين عند المقاهي وهم يلعبوا بالطاولة بالشدة وكذا إلى آخره يسمعون الأذان بالميكروفون من المسجد تجدهم يدعون اللعب وينهضون قياما هذا إيش احترام للأذان بصورة عامة يطيح ويجلس في أرضه ولا أحد يتحرك يذهب للمسجد فما بقي عندهم مع الأسف إلا هذه الأمور الشكلية !
السائل : نعم يا شيخ ذكر هذا بعض المشايخ يقول أنهم لما رأونا في ثيابنا يقول العجائز بكت .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : قالت هذا المنظر قبل سبعين سنة نعرفه وللأسف يعني بعض الإخوة يقولون لا تذهبوا إلا بالبنطال ... .
الشيخ : هدول عرب هدول عرب ..
السائل : حتى لا تتعرضوا للإحراج أو الناس ترى فيكم مطمعا أو غير ذلك يعني
الشيخ : هدول على مذهب غزالي العصر كان ينكر على الدعاة لما يذهبون إلى أمريكا بالقميص القصير إلى آخره هؤلاء ينفرون نعم .
السائل : كنت أقول أن هذه القبور التي هي حول المسجد دخلنا المسجد وتكلمنا مع الإمام فقلنا له كيف مسجد و قبر فقال أنا أعلم ما تقولون وأنا معكم في ذلك يقول لكن هذه القبور إنما أخرجناها عظام للمسلمين ... لأن الشيوعية أردات أن تبني في مقبرة المسلمين المستشفى وترمي يعني تنبش قبور المسلمين و ترمي بعظامهم فجئنا بها ولا نستطيع أن نحفظها في غير هذا المكان وهي خارج المسجد يعني الحمد لله ليس هناك طواف حول الأولياء ولله الحمد وليس هناك نواصب يتعلق بهؤلاء الناس هذا الكلام نقول عن الأئمة أنفسهم الذين يتكلمون في كل جمعة ولله الحمد يعني مجال الدعوة والتوحيد إلى الله عز وجل ميسور ميسور ولله الحمد .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : نعم ، يحتج الكثير يقولون إنكم تريدون أن نسمعكم نسمع دعوتكم نتعلم الإسلام نحن نريد طعاما نأكله حتى نعيش فالذي يصبر يصبر على مضض فقط .
الشيخ : إيه الله المستعان . فتنة تدع الحليم حيران .
السائل : هذه المشكلة يا شيخ .
الشيخ : أبو عبيدة من ؟
السائل : أبو عبيدة اسمه النجدي أو كذا لا أذكر الآن لكنه يحبك في الله .
الشيخ : هو من مصر يعني ؟
السائل : من مصر نعم .
الشيخ : لأنه عندنا هنا أبو عبيدة أخونا مشهور ... فتبادر إلى ذهني لعله هو إذن هو مصري يعني طيب .
السائل : هو مصري جزاه الله خيرا في منهجه سلفي العقيدة لله الحمد
الشيخ : الحمد لله .
السائل : هو منزوج ثلاث نساء وسيأتون بهن إليه هناك حتى يستطيع أن يأخذ حياته ويدرس وقد يصبحن داعيات لأن هناك البوسنويات من يعرفن العربية ولله الحمد فزوجاته صالحات ولله الحمد هذا بالنسبة له يستطيع أن يبقى ستة أشهر مثلا أما الشباب والدعاة تهيب المؤسسة بالمسلمين الذين يستطيعون أن يفرغوا شهرا على الأقل يأخذ من إجازته أو كذا وهي تهيء له الظروف ولا مانع من أن يكون هذا المكان بعيدا عن الخطر يختاره لأن هناك مخيمات بجاحة وما دامت الإغاثة لله الحمد تسير في طعامهم في إلباسهم فلماذا لا نتدارك هؤلاء ما دمنا لا نقوى على الوصول للجبهات نفسها او ما قد يعني نتوقع ما نخشاه هذا ميسور يا شيخ من جميع الجنسيات
الشيخ : هذا جميل وهذا و اجب .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن جاء في الزمن الأخير كان ينبغي أن يكون والوضع هناك طبيعي جدا وترسل إليهم ... والبعثات الداعية إلى الله عزّ وجل ولكن إذا لم يُستطع تحصل الأكمل فيجوز تحصيل الكامل بل هو الواجب بل حتى الكامل إذا لم يستطاع فما لا يدرك كله لا يترك جله إذا القضية الآن الجهاد هناك في نشر الدعوة طيب ما هي المنطقة التي تكون بعيدا من أن يتعرض الدعاة للخطر هناك من الصرب أو النصارى بصورة عامة ؟
السائل :كما ذكرت لك أن آخر معقل للمسلمين القوي في منطقة البوسنة هي " جينسك " هذه فيها الدورة التي ذكرتها لك والأئمة هناك وباقون وإن كان كثير يتطلع إلى السلاح وإلى الدخول إذا استطاع ولكن المعنويات العالية تجعلنا نقول أن هؤلاء يصبروا ويدعوا إلى الله إلى أن يأتي السلاح وهذه المؤسسة لله الحمد نصب عينها الدعوة تهتم بهذا تقول لا تشغلوا أنفسهم فيما لا نستطيع فالله عز وجل يشكر بقائنا ودعوتنا للناس .
الشيخ : نعم هذا هو الواجب ، والله المستعان .
السائل : يا شيخ بالنسبة لتقبل هؤلاء الناس الدعوة ولله الحمد كنا في منطقة بعيدة يعني في بداية دخولنا للكروات وجدنا قبور حول المسجد أو في فناءه أو كذا ففرح بنا أهل القرية حتى كاد ينادي بعضهم بعضا ليروا ثيابنا العرب وجدا ، يعني أصبحنا مرأى للناس والعجائز يركضون في الشوارع حتى يرون من هؤلاء !
الشيخ : ... أنا لما كنت في بلادنا كان يجي مطوف من المطوفين منشان يأخذ حجاج معه و غايته المال كانوا يتبركون به يمكن يكون هو أجهل الناس وحدثني أخي رحمه الله منير أن أحد المطوفين الذين كان نزل في داره هناك في مكة يقول عنه إنه ملحد مع ذلك مجرد ما يشوفوا هذا المطوف يتبركوا فيه ويهجموا عليه لأن هذا عرب كلمة العرب عندنا في اللغة الألبانية تساوي مسلم .
السائل : هذا هو !
الشيخ : مسلم فلان عرب يعني مسلم فيتباركوا فيه ما يقولوا عن الأعجمي عرب وهو مسلم أيضا لكن هذه خاصة بالعرب المسلمين عندهم فلا غرابة في الذي شاهدت لأن هذه من بقايا العواطف القديمة من احترام العرب الذين أدخلوا الإسلام إلى بلادهم مع الأسف لم يبق عندهم إلا أمور شركية كما قلت أنه النصارى لا يختتون وهم يختتنون وهذا هو أما صلاة أما زكاة فالله المستعان نحن نرى مثل هذه الظاهرة في هذه البلاد وغيرها كنت أرى في سوريا الشباب جالسين عند المقاهي وهم يلعبوا بالطاولة بالشدة وكذا إلى آخره يسمعون الأذان بالميكروفون من المسجد تجدهم يدعون اللعب وينهضون قياما هذا إيش احترام للأذان بصورة عامة يطيح ويجلس في أرضه ولا أحد يتحرك يذهب للمسجد فما بقي عندهم مع الأسف إلا هذه الأمور الشكلية !
السائل : نعم يا شيخ ذكر هذا بعض المشايخ يقول أنهم لما رأونا في ثيابنا يقول العجائز بكت .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : قالت هذا المنظر قبل سبعين سنة نعرفه وللأسف يعني بعض الإخوة يقولون لا تذهبوا إلا بالبنطال ... .
الشيخ : هدول عرب هدول عرب ..
السائل : حتى لا تتعرضوا للإحراج أو الناس ترى فيكم مطمعا أو غير ذلك يعني
الشيخ : هدول على مذهب غزالي العصر كان ينكر على الدعاة لما يذهبون إلى أمريكا بالقميص القصير إلى آخره هؤلاء ينفرون نعم .
السائل : كنت أقول أن هذه القبور التي هي حول المسجد دخلنا المسجد وتكلمنا مع الإمام فقلنا له كيف مسجد و قبر فقال أنا أعلم ما تقولون وأنا معكم في ذلك يقول لكن هذه القبور إنما أخرجناها عظام للمسلمين ... لأن الشيوعية أردات أن تبني في مقبرة المسلمين المستشفى وترمي يعني تنبش قبور المسلمين و ترمي بعظامهم فجئنا بها ولا نستطيع أن نحفظها في غير هذا المكان وهي خارج المسجد يعني الحمد لله ليس هناك طواف حول الأولياء ولله الحمد وليس هناك نواصب يتعلق بهؤلاء الناس هذا الكلام نقول عن الأئمة أنفسهم الذين يتكلمون في كل جمعة ولله الحمد يعني مجال الدعوة والتوحيد إلى الله عز وجل ميسور ميسور ولله الحمد .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : نعم ، يحتج الكثير يقولون إنكم تريدون أن نسمعكم نسمع دعوتكم نتعلم الإسلام نحن نريد طعاما نأكله حتى نعيش فالذي يصبر يصبر على مضض فقط .
الشيخ : إيه الله المستعان . فتنة تدع الحليم حيران .
السائل : هذه المشكلة يا شيخ .