إذا ذكر بعض الناس الحمام أو الحمار أو الكلب ونحوه قال : أكرمكم الله فما حكم ذلك ؟ حفظ
السائل : إذا ذكر بعض الناس الحمام أو الحمار أو الكلب ونحو ذلك قال : أعزكم الله أو أكرمكم الله فما حكم ذلك ؟
الشيخ : ذلك لا بأس به لأنه من العادات المألوفة التي تنم عن تأدب من المتكلم ، ولكن لو تركها لكان أحسن فيما أرى ، وذلك لأن السلف الصالح يذكرون مثل هذه الأشياء ولا يقولون للمخاطب أعزك الله أو أكرمك الله ، ولكن الشيء الذي ينتقد أن بعض الناس إذا تحدث عن المرأة قال : أكرمك الله وما أشبه ذلك ، فإن هذا ينهى عنه ، لأن المرأة من بني آدم ، والله عز وجل يقول : (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )) فإذا كان بنو آدم مكرمين عند الله عز وجل ، فكيف يقول المتكلم لمن خاطبه أكرمك الله إذا ذكر المرأة ؟ .
هذا شيء ينكر ولا ينبغي للإنسان أن يتفوه به.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : ذلك لا بأس به لأنه من العادات المألوفة التي تنم عن تأدب من المتكلم ، ولكن لو تركها لكان أحسن فيما أرى ، وذلك لأن السلف الصالح يذكرون مثل هذه الأشياء ولا يقولون للمخاطب أعزك الله أو أكرمك الله ، ولكن الشيء الذي ينتقد أن بعض الناس إذا تحدث عن المرأة قال : أكرمك الله وما أشبه ذلك ، فإن هذا ينهى عنه ، لأن المرأة من بني آدم ، والله عز وجل يقول : (( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )) فإذا كان بنو آدم مكرمين عند الله عز وجل ، فكيف يقول المتكلم لمن خاطبه أكرمك الله إذا ذكر المرأة ؟ .
هذا شيء ينكر ولا ينبغي للإنسان أن يتفوه به.
السائل : بارك الله فيكم.