ما هو التشهد الصحيح للصلاة ؟ حفظ
السائل : ما هو التشهد الصحيح للصلاة ؟
الشيخ : التشهد الصحيح للصلاة كل ما جاءت به السنة سواء كان تشهد ابن مسعود رضي الله عنه ، أو تشهد ابن عباس رضي الله عنهما ، فكل ما صحت به السنة من أنواع التشهدات فإنه صحيح .
وتشهد ابن مسعود مشهور عند الناس ومعلوم عند الخاصة والعامة : ( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) هذا هو التشهد الأول ، التشهد الأخير يضاف إلى هذا : ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) ( أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) ثم يدعو بما شاء من الأدعية الواردة في السنة ، أو من الأدعية التي يريدها ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد قال : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) ولا حرج عليه أن يدعو في شيء يتعلق بالدنيا مثل أن يقول : اللهم ارزقني بيتا واسعا جديدا أو سيارة جديدة أو زوجة أو ما أشبه ذلك لعموم قوله عليه الصلاة والسلام : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) ، ولأن الدعاء نفسه عبادة مشروعة في الجملة في الصلاة فلا تبطل الصلاة ، وأما قول بعض أهل العلم رحمهم الله : إنه إذا دعا بشيء من أمور الدنيا فإن صلاته تبطل فإنه قول ضعيف لا معول عليه .
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ .
الشيخ : التشهد الصحيح للصلاة كل ما جاءت به السنة سواء كان تشهد ابن مسعود رضي الله عنه ، أو تشهد ابن عباس رضي الله عنهما ، فكل ما صحت به السنة من أنواع التشهدات فإنه صحيح .
وتشهد ابن مسعود مشهور عند الناس ومعلوم عند الخاصة والعامة : ( التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ) هذا هو التشهد الأول ، التشهد الأخير يضاف إلى هذا : ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) ( أعوذ بالله من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال ) ثم يدعو بما شاء من الأدعية الواردة في السنة ، أو من الأدعية التي يريدها ، لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال في حديث ابن مسعود لما ذكر التشهد قال : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) ولا حرج عليه أن يدعو في شيء يتعلق بالدنيا مثل أن يقول : اللهم ارزقني بيتا واسعا جديدا أو سيارة جديدة أو زوجة أو ما أشبه ذلك لعموم قوله عليه الصلاة والسلام : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) ، ولأن الدعاء نفسه عبادة مشروعة في الجملة في الصلاة فلا تبطل الصلاة ، وأما قول بعض أهل العلم رحمهم الله : إنه إذا دعا بشيء من أمور الدنيا فإن صلاته تبطل فإنه قول ضعيف لا معول عليه .
السائل : بارك الله فيكم فضيلة الشيخ .