لدينا رجل كبير في السن نشك في طهارته وتحرزه من البول حيث إنه يدخل لقضاء الحاجة بدون حذاء في بعض الأحيان وهو يؤذن للصلاة فهل تجوز صلاتنا بأذانه ، وعندما نقوم بنصحه يقول لا أريد أن أتعلم ، فإن الله غفور رحيم ، فهل علينا إثم في ذلك ؟ حفظ
السائل : يوجد لدينا رجل كبير في السن نشك في طهارته وتحرزه من البول حيث إنه يدخل لقضاء الحاجة بدون حذاء في بعض الأحيان وهو يؤذن للصلاة ، فهل تجوز صلاتنا بهذا الأذان ، وعندما نقوم بنصحه يقول : لا أريد أن أتعلم وإن الله غفور رحيم ، فهل علينا إثم في ذلك ؟
الشيخ : ليس عليكم إثم في ذلك إذا أديتم النصيحة له ولكنني لا أدري هل هو أحق بالنصيحة منكم ؟
قد تكونون أنتم أحق بالنصيحة منه ، وذلك لأن الحمامات في الوضع الحالي عند غالب الناس ليست نجسة في الواقع ، لأن البول والغائط يقع في حوض معين ولا ينتشر إلى أرض المكان ، ثم هذا الحوض المعين يعقب البول فيه والغائط ماء يستنجي به الإنسان ، فتبقى أرض المرحاض طاهرة ليس فيها شيء ينجسها ، ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يشدد على نفسه في مثل هذه الأمور وأن يتوهم النجاسة فيما ليس بنجس أو يتوهم رشاش البول وهو لم يرش عليه .
ولكن حتى لو فرض أن هذا المرحاض الذي يدخل فيه هذا الرجل ليس له حوض معين للبول ، وأن الإنسان يبول في نفس المكان ، ويجري البول تحت قدمه وما أشبه ذلك ، فإنه لا علاقة له بالصلاة لو أذن وهو متلوث بالنجاسة فأذانه صحيح ولا علاقة لهذا في صحة الصلاة.
الشيخ : ليس عليكم إثم في ذلك إذا أديتم النصيحة له ولكنني لا أدري هل هو أحق بالنصيحة منكم ؟
قد تكونون أنتم أحق بالنصيحة منه ، وذلك لأن الحمامات في الوضع الحالي عند غالب الناس ليست نجسة في الواقع ، لأن البول والغائط يقع في حوض معين ولا ينتشر إلى أرض المكان ، ثم هذا الحوض المعين يعقب البول فيه والغائط ماء يستنجي به الإنسان ، فتبقى أرض المرحاض طاهرة ليس فيها شيء ينجسها ، ولهذا لا ينبغي للإنسان أن يشدد على نفسه في مثل هذه الأمور وأن يتوهم النجاسة فيما ليس بنجس أو يتوهم رشاش البول وهو لم يرش عليه .
ولكن حتى لو فرض أن هذا المرحاض الذي يدخل فيه هذا الرجل ليس له حوض معين للبول ، وأن الإنسان يبول في نفس المكان ، ويجري البول تحت قدمه وما أشبه ذلك ، فإنه لا علاقة له بالصلاة لو أذن وهو متلوث بالنجاسة فأذانه صحيح ولا علاقة لهذا في صحة الصلاة.