ما واجبنا حالياً في البوسنة .؟ حفظ
السائل : طيب يا شيخ ألا يكون الجهاد أو لا أقول الجهاد ولكن حماية الدعوة تحتاج إلى تسليح و ... ؟
الشيخ : التسليح من الدولة أو من الأفراد ؟
السائل : هذه مشكلة طبعا ما فيه دولة .
الشيخ : فإذنا ما فيه تسليح بدون دولة يا أخي هذا توهيم للناس وتضليل للناس .
السائل : نعم يعني إما أن نجد بإمكان الدعوة فقط .
الشيخ : بس .
السائل : يعني لا نقول هذا السلاح فقط من أجل الدعوة ؟
الشيخ : مهما جئت من سلاح .
السائل : نعم .
الشيخ : فهم سيعتبرون أنك جئت خصما لهم فيدخلونك في المعركة رغم أنفك وحينئذ فلا نجاح لأن المعركة غير متساوية والسبب أننا أهملنا كثيرا من أوامر ربنا عزّ وجل وبخاصة ما كان منها متعلقا بقتال الأعداء مثل (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) طيب ، وين هذا الإعداد دفاع عن الدعوة بنقول الآن مش عن الدفاع عن المظلومين وعن المسلمين والمقهورين والمقتولين ظلما وبغيا وعدوانا إنما في سبيل الدفاع عن هؤلاء الدعاة الذين اغتنموا فرصة لجأ هؤلاء المهاجرين إلى منطقة أمان بعيدة عن القتال فهؤلاء يتخذون من الأسحلة ما يدافعون عن أنفسهم لا يمكنهم هذا هذا كلام خيال في خيال فإذا وجد السبيل الأمني الذي يسمح لهؤلاء الدعاة بأن يقوموا بواجب الدعوة إلى الله عزّ وجل فهذا كما قلنا هو الجهاد في هذا الأوان وإلا فمجال الدعوة في العالم الإسلامي كله حيث لا معارك ولا قتال وعلى المسلمين أن يقوموا بهذا الواجب في كل مكان لكن بلا شك أن الدعوة هناك أوجب لكن إذا عرض أمامها وفي سبيلها القتال وهم غير مستعدين له فهناك يقال (( معذرة إلى ربكم ... )) .
الشيخ : التسليح من الدولة أو من الأفراد ؟
السائل : هذه مشكلة طبعا ما فيه دولة .
الشيخ : فإذنا ما فيه تسليح بدون دولة يا أخي هذا توهيم للناس وتضليل للناس .
السائل : نعم يعني إما أن نجد بإمكان الدعوة فقط .
الشيخ : بس .
السائل : يعني لا نقول هذا السلاح فقط من أجل الدعوة ؟
الشيخ : مهما جئت من سلاح .
السائل : نعم .
الشيخ : فهم سيعتبرون أنك جئت خصما لهم فيدخلونك في المعركة رغم أنفك وحينئذ فلا نجاح لأن المعركة غير متساوية والسبب أننا أهملنا كثيرا من أوامر ربنا عزّ وجل وبخاصة ما كان منها متعلقا بقتال الأعداء مثل (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) طيب ، وين هذا الإعداد دفاع عن الدعوة بنقول الآن مش عن الدفاع عن المظلومين وعن المسلمين والمقهورين والمقتولين ظلما وبغيا وعدوانا إنما في سبيل الدفاع عن هؤلاء الدعاة الذين اغتنموا فرصة لجأ هؤلاء المهاجرين إلى منطقة أمان بعيدة عن القتال فهؤلاء يتخذون من الأسحلة ما يدافعون عن أنفسهم لا يمكنهم هذا هذا كلام خيال في خيال فإذا وجد السبيل الأمني الذي يسمح لهؤلاء الدعاة بأن يقوموا بواجب الدعوة إلى الله عزّ وجل فهذا كما قلنا هو الجهاد في هذا الأوان وإلا فمجال الدعوة في العالم الإسلامي كله حيث لا معارك ولا قتال وعلى المسلمين أن يقوموا بهذا الواجب في كل مكان لكن بلا شك أن الدعوة هناك أوجب لكن إذا عرض أمامها وفي سبيلها القتال وهم غير مستعدين له فهناك يقال (( معذرة إلى ربكم ... )) .