شاب في الثانوية لم يكن يصلي وإذا أمر بالصلاة من طرف أهله يصلي بغير وضوء لوجود غشاوة على قلبه كما يذكر ، والحمد لله قد اهتدى وأصبح من أصحاب المساجد وإن شاء الله لا يغير من منهجه كما وعد ، وحقيقة سبب هدايته هو سماعه خبر موت أحد أقاربه بحادث فلان قلبه واهتدى فهل تقبل هدايته ؟ وما الواجب عليه ؟ حفظ
السائل : يقول بأنه شاب في الثانوية والحقيقة يقول : بأنه لم أكن أصلي ، وإذا أمرت بالصلاة من الأهل فأنا أصلي بغير وضوء لوجود غشاوة على قلبي ، يقول : الحمد لله فلقد اهتديت لله سبحانه وتعالى وأصبحت من أصحاب المساجد بحمد من الله ، يقول : وإن شاء الله لن أغير منهجي هذا إلى اليوم المكتوب ، وحقيقة سبب هدايتي لله سبحانه وتعالى عندما سمعت خبر موت بحادث حصل لأحد الأقارب الأعزاء فلان قلبي واهتديت إلى الله فكانت عبرة لي بحمد الله ، والحقيقة أنني خائف إن كان الله سبحانه وتعالى سوف يقبل دعوتي بالهداية لهذا السبب أو العبرة التي مرت عليّ فهل تقبل هدايتي ؟ وما الواجب عليّ في هذه الحالة ؟
الشيخ : التوبة إلى الله سبحانه وتعالى مقبولة بأي سبب كانت ، فمن تاب تاب الله عليه ، والحوادث والمصائب تكون أحيانا خيرا يتعظ بها الإنسان ، ويتوجه إلى الله عز وجل ويلين قلبه ، والله سبحانه وتعالى قد جعل لكل شيء سببا ، وعليه فإن توبة هذا السائل مقبولة إن شاء الله تعالى ، وما تركه من العبادات في أيام سفهه فلا قضاء عليه فيها ، ولكن ندعوه إلى أن يكثر من التطوع والأعمال الصالحة والاستغفار والذكر ، ونسأل الله لنا ولهم الثبات وحسن الخاتمة والعاقبة.
الشيخ : التوبة إلى الله سبحانه وتعالى مقبولة بأي سبب كانت ، فمن تاب تاب الله عليه ، والحوادث والمصائب تكون أحيانا خيرا يتعظ بها الإنسان ، ويتوجه إلى الله عز وجل ويلين قلبه ، والله سبحانه وتعالى قد جعل لكل شيء سببا ، وعليه فإن توبة هذا السائل مقبولة إن شاء الله تعالى ، وما تركه من العبادات في أيام سفهه فلا قضاء عليه فيها ، ولكن ندعوه إلى أن يكثر من التطوع والأعمال الصالحة والاستغفار والذكر ، ونسأل الله لنا ولهم الثبات وحسن الخاتمة والعاقبة.