شاب متغرب عن والده يعمل في السعودية وقبل مجيئه إليهما أسرف على نفسه وارتكب أكبر الكبائر ولكن بعدها تاب إلى الله والحمد لله ، ولكن يشك في توبته أنه سمع حديثا يقول ( ثلاثة لا ينفع معهم عمل ومنها عقوق الوالدين ) فهل له من مخرج ؟ وهل له أن يحج قبل أن يرجع إلى والديه لأنه سافر إليهما قبل الحج يستحيل عليه العودة للحج لصعوبة الطريق عليه ؟ وهل تقبل منه الأعمال الصالحة ؟ حفظ
السائل : شاب متغرب عن والده يعمل في هذا البلد المبارك يقول : قبل مجيئي إلى هنا أسرفت على نفسي بل ارتكبت أكبر الكبائر ، ولكنني بعد فترة تبت إلى الله ولكني شككت في توبتي لأني سمعت حديثاً يقول : ( ثلاثة لا ينفع معهن العمل ) وعدّ منها ( عقوق الوالدين ) فهل لي مخرج ؟ وهل لي أن أحج قبل الرجوع إليهما ؟ مع أني لو سافرت هناك قبل أن أحج محال عليّ الرجوع إلى هنا لصعوبة الطريق علي ؟ وهل تقبل مني الأعمال الصالحة ، أرجو النصح والتوجيه بهذا ؟
الشيخ : أقول إن الأعمال الصالحة تقبل من هذا الرجل الذي تاب إلى الله سبحانه وتعالى من عقوق والديه ، ولكن نظرا إلى كون العقوق من حقوق الآدميين فإنه لا بد من استرضاء الوالدين واستسماحهما ، ولا حرج عليه لو حج قبل ذلك أو عمل عملا صالحا قبل ذلك ، لأن العقوق ليس ردة تبطل الأعمال ولكنها من كبائر الذنوب ، فمن تحقيق توبته إلى الله سبحانه وتعالى أن يسترضي والديه ويستسمحهما عما جرى منه من العقوق .
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : أقول إن الأعمال الصالحة تقبل من هذا الرجل الذي تاب إلى الله سبحانه وتعالى من عقوق والديه ، ولكن نظرا إلى كون العقوق من حقوق الآدميين فإنه لا بد من استرضاء الوالدين واستسماحهما ، ولا حرج عليه لو حج قبل ذلك أو عمل عملا صالحا قبل ذلك ، لأن العقوق ليس ردة تبطل الأعمال ولكنها من كبائر الذنوب ، فمن تحقيق توبته إلى الله سبحانه وتعالى أن يسترضي والديه ويستسمحهما عما جرى منه من العقوق .
السائل : بارك الله فيكم.