كنت فيما مضى لا أبالي بالصلاة ولا بالصيام والآن تبت إلى الله فهل أصوم بدل السنوات الماضية من أجل تكفير ما مضى أم يكفي صيام الاثنين والخميس وأيام البيض حيث إنني أصوم ذلك وكذا بعض الأيام تطوعا لله فهل أنا مأجور على صيامي هذه الأيام ؟ حفظ
السائل : كنت فيما مضى لا أبالي بالصلاة ولا بالصيام والآن تبت إلى الله توبة نصوحاً والحمد لله ، وسؤالي : هل أصوم بدل السنوات الماضية من أجل أن أكفر عما مضى أم يكفي صيام الإثنين والخميس وأيام البيض حيث أنني أصوم ذلك وكذا بعض الأيام تطوعاً لله تعالى ؟ هل أنا مأجور على صيام هذه الأيام ؟
الشيخ : من المعلوم أنه لا يحل للإنسان أن يدع فرائض الله من صلاة أو صيام أو زكاة أو حج ، ولكن إذا ابتلي الإنسان فترك الصلاة أياما أو أشهرا أو سنينا ، وترك الصيام أياما أو شهرا كاملا أو سنوات ثم منّ الله عليه بالتوبة ، فإن التوبة تجب ما قبلها ولا يجب عليه قضاء ما مضى من صلاة أو صيام بل يكثر من التطوع والاستغفار وينيب إلى ربه عز وجل وهذا كاف عما مضى لعموم الأدلة الدالة على أن التوبة تجبّ ما قبلها .
وإنني أهنئ هذا السائل بما منّ الله عليه به من الاستقامة والتوبة إلى الله ، وأسأل الله تعالى لي وله الثبات على دينه ، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : من المعلوم أنه لا يحل للإنسان أن يدع فرائض الله من صلاة أو صيام أو زكاة أو حج ، ولكن إذا ابتلي الإنسان فترك الصلاة أياما أو أشهرا أو سنينا ، وترك الصيام أياما أو شهرا كاملا أو سنوات ثم منّ الله عليه بالتوبة ، فإن التوبة تجب ما قبلها ولا يجب عليه قضاء ما مضى من صلاة أو صيام بل يكثر من التطوع والاستغفار وينيب إلى ربه عز وجل وهذا كاف عما مضى لعموم الأدلة الدالة على أن التوبة تجبّ ما قبلها .
وإنني أهنئ هذا السائل بما منّ الله عليه به من الاستقامة والتوبة إلى الله ، وأسأل الله تعالى لي وله الثبات على دينه ، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا.
السائل : بارك الله فيكم.