ما حكم قراءة القرآن للحائض إذا كان هناك ضرورة كامتحان أو مرض أو غير ذلك ؟ حفظ
السائل : حكم الشرع في نظركم في قراءة القرآن بالنسبة للمرأة وهي حائض إذا كان هناك ضرورة كامتحان أو مرض أو غير ذلك ؟
الشيخ : لا حرج على المرأة أن تقرأ القرآن للحاجة أو المصلحة ، فمثال الحاجة ما تقرأه المرأة من الأوراد القرآنية كآية الكرسي والمعوذتين ، وكذلك ما تقرأه المدرسة بل ما تقرأه الطالبة من أجل الامتحان أو غير ذلك ، ولا بأس أيضا أن تقرأ القرآن للمصلحة كالمرأة التي تلقن أبناءها أو بناتها ، وكالمدرسة تلقن البنات ، وذلك لأنه لم يكن في السنة أحاديث صحيحة صريحة تمنع الحائض من قراءة القرآن .
أما إذا كانت قراءة الحائض القرآن لمجرد التعبد به فإن الأولى ألا تفعل ، لأن كثيرا من أهل العلم قالوا بتحريم قراءة القرآن للمرأة الحائض ، فهي إذا تركت القرآن فهي سالمة ولكنها إن قرأت القرآن فأمرها خطر ، دائر بين الغنم وبين الإثم والسلامة أولى.
وخلاصة القول : أن قراءة الحائض للقرآن لحاجة أو مصلحة لا بأس بها أما إذا كان لمجرد التعبد بذلك فإن الأولى أن لا تقرأ.
الشيخ : لا حرج على المرأة أن تقرأ القرآن للحاجة أو المصلحة ، فمثال الحاجة ما تقرأه المرأة من الأوراد القرآنية كآية الكرسي والمعوذتين ، وكذلك ما تقرأه المدرسة بل ما تقرأه الطالبة من أجل الامتحان أو غير ذلك ، ولا بأس أيضا أن تقرأ القرآن للمصلحة كالمرأة التي تلقن أبناءها أو بناتها ، وكالمدرسة تلقن البنات ، وذلك لأنه لم يكن في السنة أحاديث صحيحة صريحة تمنع الحائض من قراءة القرآن .
أما إذا كانت قراءة الحائض القرآن لمجرد التعبد به فإن الأولى ألا تفعل ، لأن كثيرا من أهل العلم قالوا بتحريم قراءة القرآن للمرأة الحائض ، فهي إذا تركت القرآن فهي سالمة ولكنها إن قرأت القرآن فأمرها خطر ، دائر بين الغنم وبين الإثم والسلامة أولى.
وخلاصة القول : أن قراءة الحائض للقرآن لحاجة أو مصلحة لا بأس بها أما إذا كان لمجرد التعبد بذلك فإن الأولى أن لا تقرأ.